اهلاوسهلا بكم في مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة ارجوا ان تنال المجلة اعجابكم تم انشائها كصدقة جارية عن ارواح جميع اموات المسلمين

" رحمة الله عليك إن كنت ما علمت لوصولا للرحم ، فعولا للخيرات ، والله لولا حزن من بعدك عليك لسرني أن أتركك حتى يحشرك الله من بطون السباع - أو كلمة نحوها - أما والله على ذلك لأمثلن بسبعين كمثلتك . فنزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه السورة و قرأ : *( و إن عاقبتهم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به )* إلى آخر الآية ، فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يعني عن يمينه ) ، و أمسك عن ذلك " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 28 ) :
ضعيف . أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 2 / 6 / 1 - 2 ) و الحاكم (
3 / 197 ) و البزاز و الطبراني و البيهقي في " دلائل النبوة " ( ج 1 - غزوة أحد
) و الواحدي ( 146 / 1 ) عن صالح المري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي
عن أبي هريرة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة بن عبد
المطلب حين استشهد ، فنظر إلى منظر لم ينظر إلى منظر أوجع للقلب منه ، أو أوجع
لقلبه منه ، و نظر إليه و قد مثل به فقال : " فذكره . و سكت عنه الحاكم و تعقبه
الذهبي بقوله : " قلت : صالح واه " . و قال الحافظ ابن كثير ( 2 / 592 ) : " و
هذا إسناد فيه ضعف لأن صالحا هو ابن بشير المري ضعيف عند الأئمة " . و كذلك
ضعفه الهيثمي في " المجمع " ( 6 / 119 ) . و رواه البيهقي أيضا من طريق يحيى بن
عبد الحميد قال : حدثنا قيس عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس
مرفوعا نحوه و زاد : " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل نصبر يا رب ! "
. و سنده ضعيف ، مسلسل بالضعفاء الثلاثة : ابن أبي ليلى فمن دونه ! قلت : و قد
ثبت بعضه مختصرا من طرق أخرى فأخرج الحاكم ( 3 / 196 ) و الخطيب في " التلخيص "
( 44 / 1 ) عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بحمزة يوم أحد و قد
جدع و مثل به فقال : " لولا أن صفية تجد لتركته حتى يحشره الله من بطون الطير و
السباع ، فكفنه في نمرة " . و قال : " صحيح على شرط مسلم " و وافقه الذهبي و هو
كما قالا . و رواه الحاكم ( 3 / 197 - 198 ) و البزاز و الطبراني من حديث ابن
عباس بسند لا بأس به في المتابعات و الشواهد . و سبب نزول الآية السابقة في هذه
الحادثة صحيح فقد قال أبي بن كعب : " لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة و
ستون رجلا ، و من المهاجرين ستة ، فمثلوا بهم و فيهم حمزة ، فقالت الأنصار :
لئن أصبناهم مثل هذا لنربين عليهم ، فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله عز وجل :
*( و إن عاقبتهم فعاقبوا بمثل ما عوقبتهم به )* الآية ، فقال رجل : لا قريش بعد
اليوم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كفوا عن القوم غير أربعة " .
رواه الترمذي ( 4 / 133 ) ، و الحاكم ( 2 / 359 ) و عبد الله بن أحمد في "
زوائد المسند " ( 5 / 135 ) و حسنه الترمذي ، و قال الحاكم : " صحيح الإسناد "
، و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم ، فأنزل الله عز وجل في ذلك : *( و إن عاقبتهم فعاقبوا )* إلى قوله : *( يمكرون )* " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 27 ) :

ضعيف . رواه الطبراني ( 3 / 107 - 108 ) عن أحمد بن أيوب بن راشد البصري :
أخبرنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق : حدثني محمد بن كعب القرظي و الحكم بن
عتيبة عن مقسم و مجاهد عن ابن عباس قال : " لما وقف رسول الله صلى الله
عليه وسلم على حمزة فنظر إلى ما به قال : لولا أن تحزن النساء ما غيبته و
لتركته حتى يكون في بطون السباع و حواصل الطيور حتى يبعثه الله مما هنالك . قال
: و أحزنه ما [ رأى ] به فقال " فذكره . قلت : و هذا سند ضعيف ، قال : الهيثمي
( 6 / 120 ) : " و فيه أحمد بن أيوب بن راشد و هو ضعيف " . قلت : لم أجد من صرح
بتضعيفه من الأئمة المتقدمين ، و لا من وثقه منهم ، نعم أورده ابن حبان في "
الثقات " و قال : " ربما أغرب " ، و هذا ليس بجرح كما أن إيراده إياه في "
الثقات " ليس بتوثيق معتمد ، كما سبق التنبيه عليه مرارا ، فالحق أن الرجل في
عداد مجهولي العدالة ، و لذلك لم يوثقه الحافظ في " التقريب " و لم يضعفه ، بل
قال فيه " مقبول " إشارة إلى ما ذكرته . و الله أعلم . و رواه البيهقي في "
دلائل النبوة " ( ج 1 - غزوة أحد - مخطوط ) عن ابن إسحاق قال : حدثني بريدة بن
سفيان عن محمد بن كعب مرفوعا . و هذا مع إرساله ضعيف أيضا ، و بريدة بن سفيان
قال الحافظ : " ليس بالقوي " . و قد روي هذا الحديث من طريق أخرى عن محمد بن
كعب ، أخرجه المحاملي في " الأمالي " ( ج 7 رقم 2 ) عن عبد العزيز بن عمران :
حدثني أفلح بن سعيد عن محمد بن كعب عن ابن عباس . و هذا سند ضعيف جدا ، عبد
العزيز قال الحافظ : " متروك ، احترقت كتبه فحدث من حفظه فاشتد غلطه " . و روي
من حديث أبي هريرة نحوه و أتم منه ، و هو : " رحمة الله عليك إن كنت ما علمت
لوصولا للرحم ، فعولا للخيرات ، والله لولا حزن من بعدك عليك ، لسرني أن أتركك
حتى يحشرك الله من بطون السباع - أو كلمة نحوها - أما والله على ذلك لأمثلن
بسبعين كمثلتك . فنزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بهذه
السورة و قرأ : *( و إن عاقبتهم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به )* إلى آخر الآية ،
فكفر رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يعني عن يمينه ) ، و أمسك عن ذلك " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" لئن أظهرني الله عليهم ( يعني كفار قريش الذين قتلوا حمزة ) لأمثلن بثلاثين رجلا منهم " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 26 ) :
ضعيف . رواه ابن إسحاق في " السيرة " عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار
قال : نزلت سورة ( النمل ) بمكة و هي مكية إلا ثلاث آيات من آخرها نزلت
بالمدينة بعد أحد ، حين قتل حمزة و مثل به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( فذكره ) ، فلما سمع المسلمون ذلك قالوا : والله لئن ظهرنا عليهم لنمثلن بهم
مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط ، فأنزل الله *( و إن عاقبتهم فعاقبوا
بمثل ما عوقبتهم به )* إلى أخر السورة . ذكره الحافظ ابن كثير ( 2 / 592 ) و
ضعفه بقوله : " و هذا مرسل و فيه رجل مبهم لم يسم ، و قد روي من وجه آخر متصل "
. قلت : و هذا المتصل من حديث أبي هريرة ضعيف كما يأتي بعده . و روي من حديث
ابن عباس و هو : " لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم ، فأنزل الله عز
وجل في ذلك : *( و إن عاقبتهم فعاقبوا )* إلى قوله : *( يمكرون )* " 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

- " كان للنبي صلى الله عليه وسلم سكتتان ، سكتة حين يكبر ، و سكتة حين يفرغ من قراءته " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 25 ) :

ضعيف . أخرجه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 23 ) و أبو داود و الترمذي و
ابن ماجة و غيرهم من حديث الحسن البصري عن سمرة بن جندب . و هذا سند ضعيف
أعله الدارقطني في سننه ( ص 138 ) بالانقطاع فقال عقب الحديث : " الحسن مختلف
في سماعه من سمرة ، و قد سمع منه حديثا واحدا ، و هو حديث العقيقة " . قلت : ثم
هو على جلالة قدره مدلس كما سبق التنبيه على ذلك مرارا ، و لم أجد تصريحه
بسماعه لهذا الحديث بعد مزيد البحث و التفتيش عن طرقه إليه ، فلو سلم أنه ثبت
سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة ، لما ثبت سماعه لهذا ، كما لا يخفى على
المشتغلين بعلم السنة المطهرة . ثم إن للحديث علة أخرى و هي الاضطراب في متنه .
ففي هذه الرواية أن السكتة الثانية محلها بعد الفراغ من القراءة ، و في رواية
ثانية : بعد الفراغ من قراءة الفاتحة ، و في الأخرى بعد الفراغ من الفاتحة و
سورة عند الركوع . و هذه الرواية الأخيرة هي الصواب في الحديث لو صح ، لأنه
اتفق عليها أصحاب الحسن ، يونس ، و أشعث ، و حميد الطويل ، و قد سقت رواياتهم
في ذلك في " ضعيف سنن أبي داود " ( رقم 135 و 138 ) و نقلت فيه عن أبي بكر
الجصاص أنه قال : " هذا حديث غير ثابت " . فبعد معرفة علة الحديث لا يلتفت
المنصف إلى قول من حسنه . و إذا عرفت هذا فلا حجة للشافعية في هذا الحديث على
استحبابهم السكوت للإمام بقدر ما يقرأ المأموم الفاتحة ، و ذلك لوجوه : الأول :
ضعف سند الحديث . الثاني : اضطراب متنه . الثالث : أن الصواب في السكتة الثانية
فيه أنها قبل الركوع بعد الفراغ من القراءة كلها لا بعد الفراغ من الفاتحة .
الرابع : على افتراض أنها أعني السكتة بعد الفاتحة ، فليس فيه أنها طويلة
بمقدار ما يتمكن المقتدي من قراءة الفاتحة ! و لهذا صرح بعض المحققين بأن هذه
السكتة الطويلة بدعة فقال شيخ الإسلام ابن تيمية فـ " الفتاوى " ( 2 / 146 -
147 ) : " و لم يستحب أحمد أن يسكت الإمام لقراءة المأموم ، و لكن بعض أصحابه
استحب ذلك ، و معلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يسكت سكتة تتسع لقراءة
الفاتحة لكان هذا مما تتوفر الهمم و الدواعي على نقله ، فلما لم ينقل هذا أحد ،
علم أنه لم يكن ، و أيضا فلو كان الصحابة كلهم يقرؤون الفاتحة خلفه صلى الله
عليه وسلم ، إما في السكتة الأولى و إما في الثانية لكان هذا مما تتوفر الهمم و
الدواعي على نقله فكيف و لم ينقل أحد من الصحابة أنهم كانوا في السكتة الثانية
يقرءون الفاتحة ، مع أن ذلك لو كان شرعا لكان الصحابة أحق الناس بعلمه ، فعلم
أنه بدعة " . قلت : و مما يؤيد عدم سكوته صلى الله عليه وسلم تلك السكتة
الطويلة قول أبي هريرة رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا
كبر للصلاة سكت هنية ، فقلت : يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير و القراءة
ماذا تقول ؟ قال أقول : اللهم باعد بيني و بين خطاياي .... " الحديث فلو كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت تلك السكتة بعد الفاتحة بمقدارها لسألوه
عنها كما سألوه عن هذه .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" للإمام سكتتان ، فاغتنموا القراءة فيهما بفاتحة الكتاب " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 24 ) :

لا أصل له مرفوعا . و إنما رواه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 33 ) عن
أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : فذكره موقوفا عليه . قلت : و إسناده حسن
. ثم رواه عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفا عليه ، و سنده حسن أيضا . <1> و
الذي دعاني إلى التنبيه على بطلان رفعه أنني رأيت ما نقله بعضهم في تعليقه على
قول النووي في " الأذكار " ( ص 63 ) : " إنه يستحب للإمام في الصلاة الجهرية أن
يسكت بعد التأمين سكتة طويلة بحيث يقرأ المأموم الفاتحة " . فقال المعلق عليه و
هو الشيخ محمد حسين أحمد : " قال الحافظ : دليل استحباب تطويل هذه السكتة حديث
أبي سلمة بن عبد الرحمن أن للإمام سكتتين .... أخرجه البخاري في كتاب " القراءة
خلف الإمام " و أخرجه فيه أيضا عن أبي سلمة عن أبي هريرة . و عن عروة بن الزبير
قال : يا بني اقرؤوا إذا سكت الإمام ، و اسكتوا إذا جهر ، فإنه لا صلاة لمن لم
يقرأ بفاتحة الكتاب " . فقوله : " حديث أبي سلمة .... " فيه إيهام كبير أنه
حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم و أن اللفظ من قوله صلى الله عليه
وسلم كما هو المتبادر عند الإطلاق ، و راجعني من أجل ذلك بعض الشافعية محتجا به
! فبينت له أن الحديث ليس هو من كلامه صلى الله عليه وسلم ، و إنما هو مقطوع
موقوف على أبي سلمة ، حتى و لو كان مرفوعا لكان ضعيفا لأنه مرسل تابعي . ثم قلت
: و لو صح عنه صلى الله عليه وسلم لما كان حجة لكم بل هو عليكم ! قال كيف ؟ قلت
: لأنه يقول : " فاغتنموا القراءة في السكتتين " و هما سكتة الافتتاح و سكتة
بعد القراءة ، و أنتم لا تقولون بقراءة الفاتحة أو بعضها في السكتة الأولى !
نعم نقل ابن بطال عن الشافعي أن سبب سكوت الإمام السكتة الأولى ليقرأ المأموم
فيها الفاتحة . لكن الحافظ تعقبه في " الفتح " ( 2 / 182 ) بقوله : " و هذا
النقل من أصله غير معروف عن الشافعي ، و لا عن أصحابه ، إلا أن الغزالي قال في
" الإحياء " : إن المأموم يقرأ الفاتحة إذا اشتغل الإمام بدعاء الافتتاح و خولف
في ذلك ، بل أطلق المتولي و غيره كراهية تقديم المأموم قراءة الفاتحة على
الإمام " . و كذلك قول عروة المتقدم حجة على الشافعية ، لأنه يأمر المؤتم
بالسكوت إذا جهر الإمام . و هذا هو أعدل الأقوال في مسألة القراءة وراء الإمام
، أن يقرأ إذا أسر الإمام ، و ينصت إذا جهر . و قد فصلت القول في هذه المسألة و
جمعت الأحاديث الواردة فيها في تخريج أحاديث " صفة صلاة النبي صلى الله عليه
وسلم " .

أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ، و لم تنله مودتي " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 24 ) :

موضوع . أخرجه الترمذي ( 4 / 376 ) و أحمد رقم ( 519 ) و من طريقه العراقي
في " محجة القرب إلى محبة العرب " ( 8 / 2 ) و عبد بن حميد في " المنتخب من
المسند " ( 8 / 1 ) و أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " ( 136 / 2 ) من طريق
حصين بن عمر عن مخارق بن عبد الله عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان مرفوعا
. و قال الترمذي : " حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي ، و
ليس عند أهل الحديث بذاك القوي " . قلت : بل هو كذاب عند غير واحد منهم ، كما
سبق ذكره قبل هذا ، و حديثه هذا معارض لما صح عنه صلى الله عليه وسلم من قوله :
" شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي " . و هو مخرج في " الروض النضير " رقم ( 43 ،
65 ) ، و " المشكاة " ( 5598 و 5599 ) .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" حجوا قبل أن لا تحجوا ، فكأني أنظر إلى حبشي أصمع ، أفدع ، بيده معول يهدمها حجرا حجرا " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 23 ) :

موضوع . أخرجه الحاكم ( 1 / 148 ) و أبو نعيم ( 4 / 131 ) و البيهقي ( 4 /
340 ) عن يحيى بن عبد الحميد الحماني : حدثنا حصين بن عمر الأحمسي : حدثنا
الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي مرفوعا . سكت عليه
الحاكم و تعقبه الذهبي بقوله : " قلت : حصين واه ، و يحيى الحماني ليس بعمدة "
. و أقول : حصين كذاب كما قال ابن خراش و غيره . و قال الحاكم : ( 1 / 268 ) :
" يروي الموضوعات عن الأثبات " و قد تفرد بهذا الحديث كما قال أبو نعيم . و أما
الحماني ، فقد تابعه جبارة عند ابن عدي ( 102 / 2 ) في ترجمة حصين هذا و قال :
" عامة أحاديثه معاضيل " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" حجوا قبل أن لا تحجوا : يقعد أعرابها على أذناب أوديتها ، فلا يصل إلى الحج أحد " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 23 ) :

باطل . رواه أبو نعيم في " أخبار أصفهان " ( 2 / 76 - 77 ) و البيهقي ( 4 /
341 ) و الخطيب في " التلخيص " ( 96 / 2 ) من طريق عبد الله بن عيسى بن بحير :
حدثني محمد بن أبي محمد عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا . قلت : عبد الله هذا
هو الجندي ، ذكره العقيلي في " الضعفاء " ، و ساق له هذا الحديث و قال : "
إسناد مجهول فيه نظر " و قال الذهبي : " إسناد مظلم ، و خبر منكر " . و قال في
" المهذب " كما في المناوي : " إسناده واه " . و شيخه محمد بن أبي محمد مجهول
كما قال أبو حاتم ، و أما ابن حبان فأورده في " الثقات " ( 2 / 268 ) ! و ساق
له هذا الحديث ثم قال : " و هذا خبر باطل ، و أبو محمد لا يدرى من هو ؟ " يعني
أنه هو علة الحديث . و الله أعلم .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" حجوا ، فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 23 ) :

موضوع . رواه أبو الحجاج يوسف بن خليل في " السباعيات " ( 1 / 18 / 1 ) عن
يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد مرفوعا و موقوفا . و من هذا الوجه
أخرجه الطبراني في " الأوسط " كما في " المجمع " ( 3 / 209 ) و " الجامع " و
قال الهيثمي : " و فيه يعلى بن الأشدق و هو كذاب " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" ثلاث من أخلاق الإيمان : من إذا غضب لم يدخله غضبه في باطل ، و من إذا رضي لم يخرجه رضاه من حق ، و من إذا قدر لم يتعاط ما ليس له " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 22 ) :

موضوع . أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 31 ) و عنه أبو نعيم في "
أخبار أصبهان " ( 1 / 132 ) و ابن بشران في " الأمالي الفوائد " ( 2 / 133 / 2
) من طريق حجاج بن يوسف بن قتيبة الهمداني : حدثنا بشر بن الحسين عن الزبير بن
عدي عن أنس بن مالك مرفوعا . و قال الطبراني : " لم يروه عن الزبير بن عدي
إلا بشر بن الحسين " . قلت : و هو كذاب كما سبق مرارا . و قال الهيثمي ( 1 / 59
) بعد أن عزاه للمعجم : " و فيه بشر بن الحسين و هو كذاب " . قلت : و راويه عنه
الهمداني مجهول كما قال ابن المديني ، و الحديث مما سود به السيوطي " جامعه " :
و لهذا تعقبه شارحه المناوي بكلام الهيثمي المذكور ثم قال : " فكان ينبغي
للمصنف حذفه من هذا الكتاب " . و لعل السيوطي اغتر باقتصار الحافظ العراقي على
تضعيفه في " تخريج الإحياء " ( 4 / 307 ) و هو منه قصور أو ذهول أو تسامح في
التعبير لأن الحديث الموضوع من أقسام الحديث الضعيف ، ثم إن الحديث هو أول حديث
في " نسخة الزبير بن عدي " المحفوظة في ظاهرية دمشق حرسها الله تعالى .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" نهينا عن صيد كلب المجوسي و طائره " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 21 ) :

ضعيف . أخرجه الترمذي ( 2 / 341 ) و البيهقي ( 9 / 245 ) من طريق شريك عن
الحجاج عن القاسم بن أبي بزة عن سليمان اليشكري عن جابر . و ضعفه الترمذي
بقوله : " غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه " ، و البيهقي بقوله : " في هذا
الإسناد من لا يحتج به " . قلت : و هما شريك و هو ابن عبد الله القاضي ، و هو
ضعيف من قبل حفظه . و الحجاج و هو بن أرطاة ، و هو مدلس و قد عنعنه . و ليس في
الباب ما يشهد للحديث ، و يمكن فهمه على وجهين : الأول : أن يكون كلب المجوسي
صاد بإرسال صاحبه فعلى هذا لا يجوز أكل صيده فيكون معنى الحديث صحيحا . الثاني
: أن يكون الذي أرسله مسلما ، و على هذا يحل صيده و لا يصح معنى الحديث و قد
أوضح المسألة الإمام مالك أحسن التوضيح فقال في " الموطأ " ( 2 / 41 ) : "
الأمر المجتمع عليه عندنا أن المسلم إذا أرسل كلب المجوسي الضاري فصاد أو قتل
أنه إذا كان متعلما فأكل ذلك الصيد حلال لا بأس به ، و إن لم يذكه المسلم ، و
إنما مثل ذلك مثل المسلم يذبح بشفرة المجوسي ، أو يرمي بقوسه ، أو بنبله ،
فيقتل بها ، فصيده ذلك و ذبيحته حلال لا بأس بأكله ، و إذا أرسل المجوسي كلب
المسلم الضاري على صيد فأخذه فإنه لا يؤكل ذلك الصيد إلا أن يذكى ، و إنما مثل
ذلك مثل قوس المسلم و نبله ، يأخذها المجوسي ، فيرمي بها الصيد فيقتله ، و
بمنزلة شفرة المسلم يذبح بها المجوسي ، فلا يحل أكل شيء من ذلك " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" لا تذكروني عند ثلاث : تسمية الطعام ، و عند الذبح ، و عند العطاس " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 21 ) :

موضوع . رواه البيهقي ( 9 / 286 ) من طريق سليمان بن عيسى : أخبرني عبد
الرحيم بن زيد العمي عن أبيه مرفوعا و قال : " هذا منقطع ، و عبد الرحيم و
أبوه ضعيفان ، و سليمان بن عيسى السجزي في عداد من يضع الحديث " . و ذكر نحوه
ابن عبد الهادي في " تنقيح التحقيق " ( 2 / 392 ) و عزاه للحاكم بدل البيهقي ،
و الله أعلم . و قال ابن حبان في عبد الرحيم ( 2 / 152 ) : " يروي عن أبيه
العجائب مما لا يشك من الحديث صناعته أنها معمولة أو مقلوبة كلها " . قلت : فإن
سلم منهما فلن يسلم من السجزي .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" من وجد ماله في الفيء قبل أن يقسم فهو له ، و من وجده بعدما قسم فليس له شيء " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 20 ) :

ضعيف . أخرجه الدارقطني ( ص 472 ) من طريق إسحاق بن عبد الله عن ابن شهاب
عن سالم عن أبيه ابن عمر مرفوعا ، و قال : " إسحاق هو ابن أبي فروة متروك "
. قلت : ثم رواه من طريق أخرى عن ابن عمر ، و فيه رشدين بن سعد و هو ضعيف ، و
من طريق أخرى عن ابن عباس مرفوعا نحوه . و فيه الحسن بن عمارة ، و هو يضع . و
قد روي من طرق أخرى ضعفها الزيلعي في " نصب الراية " ( 3 / 435 ) و روى
الدارقطني و غيره معنى هذا الحديث عن عمر موقوفا عليه و هو ضعيف أيضا لانقطاعه
كما قال الدارقطني و غيره . و قد قال بهذا التفصيل الذي تضمنه هذا الحديث جماعة
من العلماء ، و ذهب الشافعي و جماعة آخرون إلى أنه لا يملك أهل الحرب بالغلبة
شيئا من المسلمين ، و لصاحبه أخذه قبل القسمة و بعدها و هذا هو الحق الذي لا شك
فيه و إن تبجح بعض الكتاب المعاصرين بخلافه ، و اعتبر ذلك من مفاخر الإسلام
فقال : " إن الإسلام قرر حق تملك الغنائم لمن حازها من المتحاربين ، المسلمون و
غيرهم في ذلك سواء " <1> و هذا باطل لأنه مع أنه لا مستند له إلا هذا الحديث
الضعيف ، فهو مخالف لحديث المرأة الصحابية التي أسرها المشركون ، و كانوا
أصابوا ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ( العضباء ) ، فانفلتت المرأة ذات ليلة ،
و هربت على العضباء ، فطلبوها فأعجزتهم ، و قدمت فقالت : إنها نذرت إن أنجاها
الله عليها لتنحرنها ! فقال صلى الله عليه وسلم : " لا نذر لابن آدم فيما لا
يملك ، و لا في معصية الله تبارك و تعالى " : رواه مسلم ( 5 / 78 - 79 ) و أحمد
( 4 / 429 ، 430 / 432 ، 434 ) . فهذا صريح في أن هذه المرأة لم تملك هذه
الناقة ، و لو أن الأمر كما قال ذلك البعض ، لكانت الناقة من حق هذه المرأة و
هذا بين لا يخفى . ثم وجدت ابن عبد الهادي في " تنقيح التحقيق " ( 2 / 374 -
375 ) استدل بهذا الحديث الصحيح لمذهب أحمد القائل : " إذا استولى المشركون على
أموال المسلمين لم يملكوها ، ( قال : ) و وجه الحجة أنه لو ملكها المشركون ما
أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبطل نذرها ، إنما أخذ الناقة لأنه
أدركها غير مقسومة " .

-----------------------------------------------------------
[1] انظر كتاب " من هدي الإسلام " المقرر تدريسه للصف الثاني عشر الإعدادي
الطبعة الثانية ( ص 93 ) . اهـ .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" من شم الورد الأحمر ، و لم يصل علي ، فقد جفاني " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 20 ) :

موضوع . قال السيوطي في " الفتاوي " ( 2 / 183 ، 192 ، 208 ) : " هو من
الأحاديث المقطوع ببطلانها مما في كتاب ( نزهة المجالس ) لعبد الرحمن الصفوري "
. قلت : و لذلك أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( 85 و 86 ) و ذكر
أنه من وضع بعض المغاربة ، فراجعه إن شئت 
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" كان للأنبياء كلهم مخصرة يتخصرون بها تواضعا لله عز وجل " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 20 ) :

موضوع . رواه الديلمي من طريق وثيمة بن موسى عن سلمة بن الفضل عن محمد بن
إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس رفعه . ذكره السيوطي في "
الفتاوي " ( 2 / 201 ) و سكت عليه ! و وثيمة هذا قال ابن أبي حاتم في " الجرح "
( 4 / 2 / 5 ) : " روى عن سلمة أحاديث موضوعة " . و اعلم أنه ليس في الباب في
الحض على حمل العصا ، حديث يصح ، و أن حمل العصا من سنن العادة لا العبادة .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" حمل العصا علامة المؤمن ، و سنة الأنبياء " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 19 ) :

موضوع . أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " ( 2 / 97 - زهر الفردوس ) من
طريق يحيى بن هاشم الغساني عن قتادة عن أنس مرفوعا . قلت : و هذا موضوع ، و
إن ذكره السيوطي في " الفتاوي " ( 2 / 201 ) و سكت عليه ! بل أورده في " الجامع
الصغير " ! فقد تعقبه شارحه المناوي بأن الغساني هذا قال الذهبي في " الضعفاء "
: " قالوا : كان يضع الحديث " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" الهر سبع " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 19 ) :

ضعيف . رواه أحمد ( 2 / 442 ) و العقيلي ( 331 ) و البيهقي ( 1 / 251 - 252
) عن عيسى بن المسيب عن أبي زرعة عن أبي هريرة مرفوعا . و هذا سند ضعيف من
أجل عيسى بن المسيب ، ضعفه ابن معين ، و أبو زرعة و النسائي و الدارقطني و
غيرهم كما في " الميزان " للذهبي ، ثم ساق له هذا الحديث و قال العقيلي : " و
لا يتابعه إلا من هو مثله أو دونه " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" ما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، و ما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 17 ) :
لا أصل له مرفوعا . و إنما ورد موقوفا على ابن مسعود قال : " إن الله
نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ،
فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد محمد صلى الله
عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على
دينه فما رأى المسلمون ...... " إلخ . أخرجه أحمد ( رقم 3600 ) و الطيالسي في "
مسنده " ( ص 23 ) و أبو سعيد ابن الأعرابي في " معجمه " ( 84 / 2 ) من طريق
عاصم عن زر بن حبيش عنه . و هذا إسناد حسن . و روى الحاكم منه الجملة التي
أوردنا في الأعلى و زاد في آخره : " و قد رأى الصحابة جميعا أن يستخلفوا أبا
بكر رضي الله عنه " و قال : " صحيح الإسناد " و وافقه الذهبي . و قال الحافظ
السخاوي : " هو موقوف حسن " . قلت : و كذا رواه الخطيب في " الفقيه و المتفقه "
( 100 / 2 ) من طريق المسعودي عن عاصم به إلا أنه قال : " أبي وائل " بدل " زر
بن حبيش " . ثم أخرجه من طريق عبد الرحمن بن يزيد قال : قال عبد الله : فذكره .
و إسناده صحيح . و قد روي مرفوعا و لكن في إسناده كذاب كما بينته آنفا . و إن
من عجائب الدنيا أن يحتج بعض الناس بهذا الحديث على أن في الدين بدعة حسنة ، و
أن الدليل على حسنها اعتياد المسلمين لها ! و لقد صار من الأمر المعهود أن
يبادر هؤلاء إلى الاستدلال بهذا الحديث عندما تثار هذه المسألة و خفي عليهم . أ
- أن هذا الحديث موقوف فلا يجوز أن يحتج به في معارضة النصوص القاطعة في أن "
كل بدعة ضلالة " كما صح عنه صلى الله عليه وسلم .
ب - و على افتراض صلاحية الاحتجاج به فإنه لا يعارض تلك النصوص لأمور : الأول :
أن المراد به إجماع الصحابة و اتفاقهم على أمر ، كما يدل عليه السياق ، و يؤيده
استدلال ابن مسعود به على إجماع الصحابة على انتخاب أبي بكر خليفة ، و عليه
فاللام في " المسلمون " ليس للاستغراق كما يتوهمون ، بل للعهد . الثاني : سلمنا
أنه للاستغراق و لكن ليس المراد به قطعا كل فرد من المسلمين ، و لو كان جاهلا
لا يفقه من العلم شيئا ، فلابد إذن من أن يحمل على أهل العلم منهم ، و هذا مما
لا مفر لهم منه فيما أظن . فإذا صح هذا فمن هم أهل العلم ؟ و هل يدخل فيهم
المقلدون الذين سدوا على أنفسهم باب الفقه عن الله و رسوله ، و زعموا أن باب
الاجتهاد قد أغلق ؟ كلا ليس هؤلاء منهم و إليك البيان : قال الحافظ ابن عبد
البر في " جامع العلم " ( 2 / 36 - 37 ) : " حد العلم عند العلماء ما استيقنته
و تبينته ، و كل من استيقن شيئا و تبينه فقد علمه ، و على هذا من لم يستيقن
الشيء ، و قال به تقليدا ، فلم يعلمه ، و التقليد عند جماعة العلماء غير
الاتباع ، لأن الاتباع هو أن تتبع القائل على ما بان لك من صحة قوله ، و
التقليد أن تقول بقوله و أنت لا تعرفه و لا وجه القول و لا معناه " <1> . و
لهذا قال السيوطي رحمه الله : " إن المقلد لا يسمى عالما " نقله السندي في
حاشية ابن ماجة ( 1 / 7 ) و أقره . و على هذا جرى غير واحد من المقلدة أنفسهم
بل زاد بعضهم في الإفصاح عن هذه الحقيقة فسمى المقلد جاهلا فقال صاحب " الهداية
" تعليقا على قول الحاشية : " و لا تصلح ولاية القاضي حتى ... يكون من أهل
الاجتهاد " قال ( 5 / 456 ) من " فتح القدير " : " الصحيح أن أهلية الاجتهاد
شرط الأولوية ، فأما تقليد الجاهل فصحيح عندنا ، خلافا للشافعي " . قلت : فتأمل
كيف سمى القاضي المقلد جاهلا ، فإذا كان هذا شأنهم ، و تلك منزلتهم في العلم
باعترافهم أفلا تتعجب معي من بعض المعاصرين من هؤلاء المقلدة كيف أنهم يخرجون
عن الحدود و القيود التي وضعوها بأيديهم و ارتضوها مذهبا لأنفسهم ، كيف يحاولون
الانفكاك عنها متظاهرين بأنهم من أهل العلم لا يبغون بذلك إلا تأييد ما عليه
العامة من البدع و الضلالات ، فإنهم عند ذلك يصبحون من المجتهدين اجتهادا مطلقا
، فيقولون من الأفكار و الآراء و التأويلات ما لم يقله أحد من الأئمة المجتهدين
، يفعلون ذلك ، لا لمعرفة الحق بل لموافقة العامة ! و أما فيما يتعلق بالسنة و
العمل بها في كل فرع من فروع الشريعة فهنا يجمدون على آراء الأسلاف ، و لا
يجيزون لأنفسهم مخالفتها إلى السنة ، و لو كانت هذه السنة صريحة في خلافها ،
لماذا ؟ لأنهم مقلدون ! فهلا ظللتم مقلدين أيضا في ترك هذه البدع التي لا
يعرفها أسلافكم ، فوسعكم ما وسعهم ، و لم تحسنوا ما لم يحسنوا ، لأن هذا اجتهاد
منكم ، و قد أغلقتم بابه على أنفسكم ؟! بل هذا تشريع في الدين لم يأذن به رب
العالمين ، *( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )* و إلى
هذا يشير الإمام الشافعي رحمة الله عليه بقوله المشهور : " من استحسن فقد شرع "
. فليت هؤلاء المقلدة إذ تمسكوا بالتقليد و احتجوا به - و هو ليس بحجة على
مخالفيهم - استمروا في تقليدهم ، فإنهم لو فعلوا ذلك لكان لهم العذر أو بعض
العذر لأنه الذي في وسعهم ، و أما أن يردوا الحق الثابت في السنة بدعوى التقليد
، و أن ينصروا البدعة بالخروج عن التقليد إلى الاجتهاد المطلق ، و القول بما لم
يقله أحد من مقلديهم ( بفتح اللام ) ، فهذا سبيل لا أعتقد يقول به أحد من
المسلمين . و خلاصة القول : أن حديث ابن مسعود هذا الموقوف لا متمسك به
للمبتدعة ، كيف و هو رضي الله عنه أشد الصحابة محاربة للبدع و النهي عن اتباعها
، و أقواله و قصصه في ذلك معروفة في " سنن الدارمي " و " حلية الأولياء " و
غيرهما ، و حسبنا الآن منها قوله رضي الله عنه : " اتبعوا و لا تبتدعوا فقد
كفيتم ، عليكم بالأمر العتيق " . <2> فعليكم أيها المسلمون بالسنة تهتدوا و
تفلحوا .

-----------------------------------------------------------
[1] قلت : تأمل هذا النص من هذا الإمام و نقله عن العلماء التفريق بين الاتباع
و التقليد ، و عض عليه بالنواجذ ، فإنه من العلم المجهول اليوم حتى عند كثير من
حملة شهادة الدكتوراة الشرعية ، فضلا عن غيرهم . بل إن بعضهم يجادل في ذلك أسوأ
المجادلة ، و يكابر فيه أشد المكابرة ، و إن شئت التفصيل فراجع كتاب " بدعة
التعصب المذهبي " لصاحبنا الأستاذ الفاضل محمد عيد عباسي ( ص 33 - 39 ) .
[2] راجع تخريجه مع بعض الآثار الأخرى في رسالتي : " الرد على التعقيب الحثيث "
. اهـ .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" إن الله نظر في قلوب العباد فلم يجد قلبا أنقى من أصحابي ، و لذلك اختارهم ، فجعلهم أصحابا ، فما استحسنوا فهو عند الله حسن ، و ما استقبحوا فهو عند الله قبيح " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 16 ) :

موضوع . رواه الخطيب ( 4 / 165 ) من طريق سليمان بن عمرو النخعي : حدثنا
أبان بن أبي عياش و حميد الطويل عن أنس مرفوعا . و قال : " تفرد به النخعي
" . قلت : و هو كذاب كما سبق مرارا ، أقربها الحديث ( 529 ) و لهذا قال الحافظ
ابن عبد الهادي : " إسناده ساقط ، و الأصح وقفه على ابن مسعود " . نقله في "
الكشف " ( 2 / 188 ) و يعني بالموقوف الحديث الآتي : " ما رأى المسلمون حسنا
فهو عند الله حسن ، و ما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

- " يخرج قوم هلكى لا يفلحون قائدهم امرأة ، قائدهم في الجنة " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 16 ) :

منكر . رواه أبو سعيد بن الأعرابي في " المعجم " ( 77 / 1 ) : أخبرنا
الصاغاني : أخبرنا أبو نعيم أخبرنا عبد الجبار بن العباس عن عطاء بن السائب عن
عمر بن الهجنع عن أبي بكرة قال : " قيل له : ما منعك ألا تكون قاتلت عن
صبرتك يوم الجمل ؟ فقال " فذكره مرفوعا . و رواه أبو منصور بن عساكر في : "
الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين " ( 28 / 2 الحديث 12 ) من طريق الصغاني . و
أورده العقيلي في " الضعفاء " ( 289 ) و قال : حدثنا محمد بن عبيدة قال : حدثنا
أبو نعيم به و قال : " عمر بن الهجنع لا يتابع عليه ، و لا يعرف إلا به و عبد
الجبار بن العباس من الشيعة " . قلت : و هذا صدوق ، و أما عمر بن الهجنع ، فقال
الذهبي تبعا للعقيلي : " لا يعرف " . و أما ابن حبان فذكره في " الثقات " ( 1 /
145 ) على قاعدته في توثيق المجهولين ، فلا يغتر به كما نبهنا عليه مرارا . و
عطاء بن السائب كان اختلط ، فالحديث ضعيف منكر ، و قد أورده ابن الجوزي في "
الموضوعات " ( 2 / 10 ) من طريق العقيلي ، و أعله بعبد الجبار هذا ، فلم يصنع
شيئا ! و لذلك رد عليه السيوطي في " اللآلي " ( 1091 ) ثم ابن عراق في " تنزيه
الشريعة " ( 195 / 1 ) بأن العقيلي أورده في ترجمة ابن الهجنع ، فقال فيه ما
سبق : " متروك الحديث " . قلت : لأنه كان كذابا ، فسقط حديثه .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

- " أيها الناس ضحوا ، و احتسبوا بدمائها ، فإن الدم و إن وقع في الأرض ، فإنه يقع في حرز الله عز وجل " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 16 ) :
موضوع . قال الهيثمي و قد ذكره من حديث علي أيضا : " رواه الطبراني في
الأوسط ، و فيه عمرو بن الحصين العقيلي و هو متروك الحديث " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" من ضحى طيبة بها نفسه ، محتسبا لأضحيته ، كانت له حجابا من النار " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 15 ) :

موضوع . قال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 17 ) و قد ذكره من حديث حسن بن
علي : " رواه الطبراني في " الكبير " و فيه سليمان بن عمرو النخعي و هو كذاب
" . قلت : و قال ابن حبان فيه ( 1 / 330 ) : " كان رجلا صالحا في الظاهر إلا
أنه كان يضع الحديث وضعا " . و من سهو السيوطي أنه أورده في " الجامع الصغير "
من هذا الوجه ! و رده عليه شارحه المناوي بكلام الهيثمي هذا ثم قال : " فكان
ينبغي للمصنف حذفه من الكتاب " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" يا فاطمة ! قومي إلى أضحيتك فاشهديها ، فإنه يغفر لك عند أول قطرة من دمها كل ذنب عملتيه ، و قولي : *( قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين )* . قال عمران بن حصين : قلت : يا رسول الله ! هذا لك و لأهل بيتك خاصة و أهل ذاك أنتم - أم للمسلمين عامة ؟ قال : لا ، بل للمسلمين عامة " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 15 ) :
منكر . أخرجه الحاكم ( 4 / 222 ) من طريق النضر بن إسماعيل البجلي : حدثنا
أبو حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن عمران بن حصين مرفوعا . و قال : "
صحيح الإسناد " ! فرده الذهبي بقوله : " قلت : بل أبو حمزة ضعيف جدا ، و [ ابن
] إسماعيل ليس بذاك " . و من طريق أبي حمزة و اسمه ثابت بن أبي صفية رواه
الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " كما في " المجمع " ( 4 / 17 ) . ثم ساق له
الحاكم شاهدا من طريق عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا دون قوله : " و قولي
...... " و جعل : " قلت : يا رسول الله هذا لك ... " من قول فاطمة ، و رده
الذهبي أيضا بقوله : " قلت : عطية واه " . و من طريقه رواه البزاز و أبو الشيخ
ابن حيان في " كتاب الضحايا " كما في " الترغيب " ( 2 / 102 ) و قال ابن أبي
حاتم في " العلل " ( 2 / 38 - 39 ) : " سمعت أبي يقول : هو حديث منكر " . و
رواه أبو قاسم الأصبهاني عن علي نحوه كما في " الترغيب " . و قال : " و قد حسن
بعض مشايخنا حديث علي هذا ، و الله أعلم " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" الأضاحي سنة أبيكم إبراهيم ، قالوا : فما لنا فيها ؟ قال : بكل شعرة حسنة ، قالوا : فالصوف ؟ قال : بكل شعرة من الصوف حسنة " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 14 ) :

موضوع . أخرجه ابن ماجة ( 2 / 273 ) و الحاكم ( 2 / 389 ) عن عائذ الله بن
عبد الله المجاشعي عن أبي داود السبيعي عن زيد بن أرقم قال : " قال أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما هذه الأضاحي قال " : فذكره . و قال الحاكم :
" صحيح الإسناد " ! فرده الذهبي بقوله : " قلت : عائذ الله قال أبو حاتم : منكر
الحديث " . و هذا تعقب قاصر يوهم أنه سالم ممن فوق عائذ ، قال المنذري بعد أن
حكى تصحيح الحاكم : " بل واهية ، عائذ الله هو المجاشعي و أبو داود هو نفيع بن
الحارث الأعمى و كلاهما ساقط " . و أبو داود هذا قال الذهبي فيه : " يضع " . و
قال ابن حبان : " لا تجوز الرواية عنه ، هو الذي روى عن زيد بن أرقم ... " فذكر
الحديث .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إرهاق الدم ، إنه ليأتي يوم القيامة بقرونها و أشعارها و أظلافها ، و إن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض ، فطيبوا بها نفسا " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 14 ) :

ضعيف . أخرجه الترمذي ( 2 / 352 ) و ابن ماجة ( 2 / 272 ) و الحاكم ( 4 /
221 - 222 ) و البغوي في " شرح السنة " ( 1 / 129 / 1 ) من طريق أبي المثنى
سليمان بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا . قلت : و حسنه
الترمذي و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " ! فتعقبه الذهبي بقوله : " قلت :
سليمان واه ، و بعضهم تركه " . و كذلك تعقبه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 101
) فقال : " رووه كلهم من طريق أبي المثنى و هو واه و قد وثق " . و قال البغوي
عقبه : " ضعفه أبو حاتم جدا " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" ما عمل ابن آدم في هذا اليوم أفضل من دم يهراق ، إلا أن تكون رحما توصل " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 13 ) :

ضعيف . قال المنذري ( 2 / 102 ) : " رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس
و في إسناده يحيى بن الحسن الخشني لا يحضرني حاله " . و أما الهيثمي فقال ( 4
/ 18 ) : " هو ضعيف و قد وثقه جماعة " . كذا قال ، و لم أجد له ذكرا في شيء من
كتب الرجال التي عندي . و الله أعلم . هذا ما كنت نشرته في " مجلة التمدن
الإسلامي " الغراء ، و أزيد الآن فأقول : ذكر السمعاني في مادة ( الخشني ) جمعا
من الرواة منهم الحسن بن يحيى الخشني ، و حكى اختلاف العلماء فيه ، و هو من
رجال " التهذيب " و قال الحافظ في " التقريب " : " صدوق كثير الغلط " . فلعله
هو راوي هذا الحديث ، لكن انقلب اسمه على بعض نساخ " الطبراني " فقال : " يحيى
بن الحسن الخشني " فلم يعرفه المنذري ، و عرفه الهيثمي ، و لكنه فاته أن ينبه
على انقلاب اسمه على الناسخ ، و الله أعلم . ثم راجعت " معجم الطبراني الكبير "
فوجدت الحديث فيه ( 3 / 104 / 1 ) عن الحسن بن يحيى الخشني عن إسماعيل بن عياش
عن ليث عن طاووس عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم
الأضحى .... فذكره . قلت : فتبين أنه هو الحسن بن يحيى الذي ذكره السمعاني و
أنه انقلب اسمه على بعضهم . و ازددت علما بضعف الحديث حين رأيت فيه إسماعيل بن
عياش و ليث و هو ابن أبي سليم فهو إسناد مسلسل بالضعفاء ! . و الحمد لله على
توفيقه .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" ما أنفقت الورق في شيء أحب إلى الله عز وجل من نحيرة تنحر في يوم عيد " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 12 ) :

ضعيف جدا . رواه ابن حبان في " المجروحين " ( 1 / 88 ) و الطبراني ( 3 /
102 / 1 ) و أبو القاسم الهمداني في " الفوائد " ( 1 / 196 / 1 ) و الدارقطني
في " سننه " ( ص 543 ) و المخلص في قطعة من " فوائده " ( 84 / 1 ) و ابن أبي
شريح في " جزء بيبي " ( 168 / 1 - 2 ) عن إبراهيم بن يزيد الخوزي عن عمرو بن
دينار عن طاووس عن ابن عباس مرفوعا . و عزاه السيوطي في " الجامع "
للطبراني و البيهقي في " سننه " . و قال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 17 ) : "
رواه الطبراني عن ابن عباس ، و فيه إبراهيم بن يزيد الخوزي و هو ضعيف " . قلت :
بل هو ضعيف جدا ، فقد قال ابن حبان : " روى مناكير كثيرة ، و أوهاما غليظة حتى
يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها " . و قال البرقي فيه : " كان يتهم بالكذب " .
و أشار إلى هذا الذي ذكره البرقي الإمام البخاري بقوله فيه : " سكتوا عنه " ،
قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " ( ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر
رحمه الله ) : " إذ قال البخاري في الرجل : " سكتوا عنه " ، أو " فيه نظر " ،
فإنه يكون في أدنى المنازل و أردئها عنده ، و لكنه لطيف العبارة في التجريح ،
فليعلم ذلك " . قال شارحه أحمد شاكر : " و كذلك قوله : " منكر الحديث " فإنه
يريد الكذابين ، ففي " الميزان " للذهبي ( ج 1 ص 5 ) : نقل ابن القطان أن
البخاري قال : كل من قلت فيه : منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

- " من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية ، فإنه يورث النفاق " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 12 ) :
موضوع . رواه الحاكم ( 4 / 87 ) من طريق عمر بن هارون : حدثنا أسامة بن زيد
الليثي عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . سكت عليه الحاكم و رده الذهبي بقوله :
" عمر كذبه ابن معين ، و تركه الجماعة " . و قد سود السيوطي " جامعه " بهذا
الحديث ، فتعقبه الشارح بكلام الذهبي هذا ، ثم قال : " فكان ينبغي للمصنف حذفه
، و ليته إذ ذكره بين حاله " .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

- " من أحيا الليالي الأربع وجبت له الجنة ، ليلة التروية و ليلة عرفة و ليلة النحر و ليلة الفطر " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 12 ) :

موضوع . رواه نصر المقدسي في جزء من " الأمالي " ( 186 / 2 ) عن سويد بن
سعيد حدثني عبد الرحيم بن زيد العمي عن أبيه عن وهب بن منبه عن معاذ بن جبل
مرفوعا . و هذا إسناد موضوع كما يأتي بيانه ، و أورده السيوطي في " الجامع
الصغير " من رواية ابن عساكر عن معاذ . فتعقبه شارحه المناوي بقوله : " قال ابن
حجر في " تخريج الأذكار " : حديث غريب ، و عبد الرحيم بن زيد العمي أحد رواته
متروك و سبقه ابن الجوزي فقال : حديث لا يصح ، و عبد الرحيم قال يحيى : كذاب ،
و النسائي : متروك " . قلت : و سويد بن سعيد ضعيف أيضا ، فالإسناد ظلمات بعضها
فوق بعض ! و الحديث أورده المنذري في " الترغيب " ( 2 / 100 ) بلفظ " ....
الليالي الخمس ...... " فذكره و زاد في آخره : " و ليلة النصف من شعبان " ثم
قال : " رواه الأصبهاني " . و أشار المنذري لضعفه أو وضعه . قلت : و هو عند
الأصبهاني في " الترغيب " ( ق 50 / 2 ) من الوجه المذكور .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad

" من قام ليلتي العيدين محتسبا لله ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " .

0 التعليقات
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 11 ) :

ضعيف جدا . أخرجه ابن ماجة ( 1 / 542 ) عن بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد
عن خالد بن معدان عن أبي أمامة مرفوعا . قال في " الزوائد " : " إسناده
ضعيف لتدليس بقية " . و قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 328 ) : "
إسناده ضعيف " . قلت : بقية سيء التدليس ، فإنه يروي عن الكذابين عن الثقات ثم
يسقطهم من بينه و بين الثقات و يدلس عنهم ! فلا يبعد أن يكون شيخه الذي أسقطه
في هذا الحديث من أولئك الكذابين ، فقد قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه
وسلم ليلة النحر من المناسك ( 1 / 212 ) : " ثم نام حتى أصبح ، و لم يحي تلك
الليلة ، و لا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء " . ثم رأيت الحديث من رواية
عمر بن هارون الكذاب ، و المذكور في الحديث السابق ، يرويه عن ثور بن يزيد به .
فلا أستبعد أن يكون هو الذي تلقاه بقية عنه ثم دلسه و أسقطه . و سيأتي تخريج
حديثه فيما بعد إن شاء الله تعالى برقم ( 5163 ) .
أكمل قراءة الموضوع Résuméabuiyad
 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى