" من قام ليلتي العيدين محتسبا لله ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 11 ) :

ضعيف جدا . أخرجه ابن ماجة ( 1 / 542 ) عن بقية بن الوليد عن ثور بن يزيد
عن خالد بن معدان عن أبي أمامة مرفوعا . قال في " الزوائد " : " إسناده
ضعيف لتدليس بقية " . و قال العراقي في " تخريج الإحياء " ( 1 / 328 ) : "
إسناده ضعيف " . قلت : بقية سيء التدليس ، فإنه يروي عن الكذابين عن الثقات ثم
يسقطهم من بينه و بين الثقات و يدلس عنهم ! فلا يبعد أن يكون شيخه الذي أسقطه
في هذا الحديث من أولئك الكذابين ، فقد قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه
وسلم ليلة النحر من المناسك ( 1 / 212 ) : " ثم نام حتى أصبح ، و لم يحي تلك
الليلة ، و لا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء " . ثم رأيت الحديث من رواية
عمر بن هارون الكذاب ، و المذكور في الحديث السابق ، يرويه عن ثور بن يزيد به .
فلا أستبعد أن يكون هو الذي تلقاه بقية عنه ثم دلسه و أسقطه . و سيأتي تخريج
حديثه فيما بعد إن شاء الله تعالى برقم ( 5163 ) .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى