قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة "
( 2 / 4 ) :
باطل بهذا اللفظ . أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 104 / 1 - 2
زوائد المعجمين ) : حدثنا الفضل بن العباس : حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار :
حدثنا عمرو بن عبد الجبار : حدثنا عبد الله بن يزيد بن آدم عن أبي الدرداء و
أبي أمامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك مرفوعا به . و قال : " لا يروى عن
هؤلاء الأربعة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به إسماعيل " . قلت : و هو ثقة كما قال
الخطيب ، و إنما الآفة من شيخه عمرو بن عبد الجبار ، قال ابن عدي : " روى عن
عمه مناكير " . أو من شيخ شيخه عبد الله بن يزيد بل هو بالحمل عليه فيه أولى ،
فقد قال أحمد : " أحاديثه موضوعة " . و قال الجوزجاني : " أحاديثه منكرة " .
كما في " الميزان " للذهبي ، و قال في موضع آخر : " ليس بثقة : تركه الأزدي و
غيره ، و أتى بعجائب " . و قال ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 2 /
197 ) و قد ساق له حديثا غير هذا : " سألت أبي عنه ؟ فقال : لا أعرفه ، و هذا
حديث باطل " . قلت : و حديث الترجمة باطل أيضا بهذا اللفظ ، فقد ورد من طرق
بعضها صحيح بلفظ : " إن الله يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته " و
في رواية : " ... كما يحب أن تؤتى عزائمه " . ورد ذلك عن جماعة من الصحابة ،
خرجت أحاديثهم و تتبعت طرقها و ألفاظها في " إرواء الغليل " ( 557 ) يسر الله
طبعه .
باطل بهذا اللفظ . أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 104 / 1 - 2
زوائد المعجمين ) : حدثنا الفضل بن العباس : حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار :
حدثنا عمرو بن عبد الجبار : حدثنا عبد الله بن يزيد بن آدم عن أبي الدرداء و
أبي أمامة و واثلة بن الأسقع و أنس بن مالك مرفوعا به . و قال : " لا يروى عن
هؤلاء الأربعة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به إسماعيل " . قلت : و هو ثقة كما قال
الخطيب ، و إنما الآفة من شيخه عمرو بن عبد الجبار ، قال ابن عدي : " روى عن
عمه مناكير " . أو من شيخ شيخه عبد الله بن يزيد بل هو بالحمل عليه فيه أولى ،
فقد قال أحمد : " أحاديثه موضوعة " . و قال الجوزجاني : " أحاديثه منكرة " .
كما في " الميزان " للذهبي ، و قال في موضع آخر : " ليس بثقة : تركه الأزدي و
غيره ، و أتى بعجائب " . و قال ابن أبي حاتم في " الجرح و التعديل " ( 2 / 2 /
197 ) و قد ساق له حديثا غير هذا : " سألت أبي عنه ؟ فقال : لا أعرفه ، و هذا
حديث باطل " . قلت : و حديث الترجمة باطل أيضا بهذا اللفظ ، فقد ورد من طرق
بعضها صحيح بلفظ : " إن الله يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته " و
في رواية : " ... كما يحب أن تؤتى عزائمه " . ورد ذلك عن جماعة من الصحابة ،
خرجت أحاديثهم و تتبعت طرقها و ألفاظها في " إرواء الغليل " ( 557 ) يسر الله
طبعه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق