" يدعى الناس يوم القيامة بأمهاتهم سترا من الله عز وجل عليهم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 621 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( 17 / 2 ) عن إسحاق بن إبراهيم الطبري ، حدثنا مروان الفزاري ،
عن حميد الطويل ، عن أنس مرفوعا و قال :
هذا منكر المتن بهذا الإسناد ، و إسحاق بن إبراهيم منكر الحديث .
و قال ابن حبان :
يروي عن ابن عيينة و الفضل بن عياض ، منكر الحديث جدا ، يأتي عن الثقات
بالموضوعات ، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب ، و قال الحاكم :
روى عن الفضيل و ابن عيينة أحاديث موضوعة ، و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات
" ( 3 / 248 ) من طريق ابن عدي و قال : لا يصح ، إسحاق منكر الحديث .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 449 ) بأن له طريقا أخرى عند الطبراني ،
يعني الحديث الذي بعده ، و هو مع أنه مغاير لهذا في موضع الشاهد منه ، فإن هذا
نصه " بأمهاتهم " و هو نصه " بأسمائهم " و شتان بين اللفظين ، و قد رده ابن
عراق فقال ( 2 / 381 ) :
قلت : هو من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر ، فلا يصح شاهدا .
قلت : لأن الشرط في الشاهد أن لا يشتد ضعفه و هذا ليس كذلك ، لأن إسحاق بن
بشر هذا في عداد من يضع الحديث ، كما تقدم في الحديث ( 223 ) .
و قد ثبت ما يخالفه ، ففي " سنن أبي داود " بإسناد جيد كما قاله النووي في "
الأذكار " من حديث أبي الدرداء مرفوعا : " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و
أسماء آبائكم " و في الصحيح من حديث عمر مرفوعا : " إذا جمع الله الأولين و
الآخرين يوم القيامة ، يرفع لكل غادر لواء ، فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان ،
والله أعلم .
قلت : حديث أبي الدرداء ضعيف ليس بجيد ، لانقطاعه ، و قد أعله بذلك أبو داود
نفسه ، فقد قال عقبه ( رقم 4948 ) : ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء .
و سوف يأتي تخريجه في هذه " السلسلة " ( 5460 ) .
قلت : و بذلك أعله جماعة آخرون ، كالبيهقى ، و المنذري ، و العسقلاني .
فلا يغتر بعد هذا بقول النووي و من تبعه ، و انظر " فيض القدير " .
(2/10)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 621 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( 17 / 2 ) عن إسحاق بن إبراهيم الطبري ، حدثنا مروان الفزاري ،
عن حميد الطويل ، عن أنس مرفوعا و قال :
هذا منكر المتن بهذا الإسناد ، و إسحاق بن إبراهيم منكر الحديث .
و قال ابن حبان :
يروي عن ابن عيينة و الفضل بن عياض ، منكر الحديث جدا ، يأتي عن الثقات
بالموضوعات ، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب ، و قال الحاكم :
روى عن الفضيل و ابن عيينة أحاديث موضوعة ، و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات
" ( 3 / 248 ) من طريق ابن عدي و قال : لا يصح ، إسحاق منكر الحديث .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 449 ) بأن له طريقا أخرى عند الطبراني ،
يعني الحديث الذي بعده ، و هو مع أنه مغاير لهذا في موضع الشاهد منه ، فإن هذا
نصه " بأمهاتهم " و هو نصه " بأسمائهم " و شتان بين اللفظين ، و قد رده ابن
عراق فقال ( 2 / 381 ) :
قلت : هو من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر ، فلا يصح شاهدا .
قلت : لأن الشرط في الشاهد أن لا يشتد ضعفه و هذا ليس كذلك ، لأن إسحاق بن
بشر هذا في عداد من يضع الحديث ، كما تقدم في الحديث ( 223 ) .
و قد ثبت ما يخالفه ، ففي " سنن أبي داود " بإسناد جيد كما قاله النووي في "
الأذكار " من حديث أبي الدرداء مرفوعا : " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و
أسماء آبائكم " و في الصحيح من حديث عمر مرفوعا : " إذا جمع الله الأولين و
الآخرين يوم القيامة ، يرفع لكل غادر لواء ، فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان ،
والله أعلم .
قلت : حديث أبي الدرداء ضعيف ليس بجيد ، لانقطاعه ، و قد أعله بذلك أبو داود
نفسه ، فقد قال عقبه ( رقم 4948 ) : ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء .
و سوف يأتي تخريجه في هذه " السلسلة " ( 5460 ) .
قلت : و بذلك أعله جماعة آخرون ، كالبيهقى ، و المنذري ، و العسقلاني .
فلا يغتر بعد هذا بقول النووي و من تبعه ، و انظر " فيض القدير " .
(2/10)
0 التعليقات:
إرسال تعليق