" طاعة المرأة ندامة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 623 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( ق 308 / 1 ) عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، عن عنبسة بن
عبد الرحمن ، عن محمد بن زاذان ، عن أم سعد بنت زيد بن ثابت عن أبيها
مرفوعا ، أورده في ترجمة عنبسة هذا و قال : و له غير ما ذكرت ، و هو منكر
الحديث .
قلت : و قال أبو حاتم كان يضع الحديث ، و أما عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي .
فقال ابن عدي ( 290 / 2 ) :
لا بأس به ، إلا أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب ، و تلك العجائب من جهة
المجهولين .
قلت : و على هذا جرى من بعده من المحققين ، و قد ضعفه بعضهم .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 272 ) من رواية ابن عدي هذه
و قال : لا يصح ، عنبسة ليس بشيء ، و عثمان لا يحتج به .
و روى الحديث عن عائشة بلفظ : " طاعة النساء ندامة " .
أخرجه العقيلي ( ص 381 ) و ابن عدي ( ق 156 / 1 ) و القضاعي ( ق 12 / 2 )
و الباطرقاني في " حديثه " ( 168 / 1 ) و ابن عساكر ( 15 / 200 / 2 ) عن محمد
ابن سليمان بن أبي كريمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعا ،
و قال العقيلي :
محمد بن سليمان حدث عن هشام ببواطل لا أصل لها ، منها هذا الحديث ، و قال ابن
عدي : ما حدث بهذا الحديث عن هشام إلا ضعيف ، و حدث به عن هشام خالد ابن الوليد
المخزومي ، و هو أضعف من ابن أبي كريمة .
و قد تعقب السيوطي ابن الجوزي كعادته ، فذكر في " اللآليء " ( 2 / 174 ) أن له
طريقين آخرين عن هشام ، و شاهدا من حديث أبي بكرة ، لكن في أحد الطريقين خلف بن
محمد بن إسماعيل ، و هو ساقط الحديث ، كما تقدم عن الحاكم في الحديث ( 422 ) ،
و قد أخرجه من هذه الطريق أبو بكر المقري الأصبهاني في " الفوائد " ( 12 / 192
/ 2 ) و أبو أحمد البخاري في جزء من حديثه ( 2 / 1 ) .
و في الطريق الأخرى أبو البختري و اسمه وهب بن وهب وضاع مشهور .
و أما الشاهد ، فهو مع ضعف سنده مخالف لهذا اللفظ ، و هو الآتى بعده .
و فاته شاهد آخر ، أخرجه ابن عساكر ( 5 / 327 / 2 ) من حديث جابر مرفوعا باللفظ
الأول ، و فيه جماعة لا يعرفون ، و علي بن أحمد بن زهير التميمي .
قال الذهبي : ليس يوثق به ، و أما الشاهد عن أبي بكرة فهو :
(2/12)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 623 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( ق 308 / 1 ) عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، عن عنبسة بن
عبد الرحمن ، عن محمد بن زاذان ، عن أم سعد بنت زيد بن ثابت عن أبيها
مرفوعا ، أورده في ترجمة عنبسة هذا و قال : و له غير ما ذكرت ، و هو منكر
الحديث .
قلت : و قال أبو حاتم كان يضع الحديث ، و أما عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي .
فقال ابن عدي ( 290 / 2 ) :
لا بأس به ، إلا أنه يحدث عن قوم مجهولين بعجائب ، و تلك العجائب من جهة
المجهولين .
قلت : و على هذا جرى من بعده من المحققين ، و قد ضعفه بعضهم .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 272 ) من رواية ابن عدي هذه
و قال : لا يصح ، عنبسة ليس بشيء ، و عثمان لا يحتج به .
و روى الحديث عن عائشة بلفظ : " طاعة النساء ندامة " .
أخرجه العقيلي ( ص 381 ) و ابن عدي ( ق 156 / 1 ) و القضاعي ( ق 12 / 2 )
و الباطرقاني في " حديثه " ( 168 / 1 ) و ابن عساكر ( 15 / 200 / 2 ) عن محمد
ابن سليمان بن أبي كريمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعا ،
و قال العقيلي :
محمد بن سليمان حدث عن هشام ببواطل لا أصل لها ، منها هذا الحديث ، و قال ابن
عدي : ما حدث بهذا الحديث عن هشام إلا ضعيف ، و حدث به عن هشام خالد ابن الوليد
المخزومي ، و هو أضعف من ابن أبي كريمة .
و قد تعقب السيوطي ابن الجوزي كعادته ، فذكر في " اللآليء " ( 2 / 174 ) أن له
طريقين آخرين عن هشام ، و شاهدا من حديث أبي بكرة ، لكن في أحد الطريقين خلف بن
محمد بن إسماعيل ، و هو ساقط الحديث ، كما تقدم عن الحاكم في الحديث ( 422 ) ،
و قد أخرجه من هذه الطريق أبو بكر المقري الأصبهاني في " الفوائد " ( 12 / 192
/ 2 ) و أبو أحمد البخاري في جزء من حديثه ( 2 / 1 ) .
و في الطريق الأخرى أبو البختري و اسمه وهب بن وهب وضاع مشهور .
و أما الشاهد ، فهو مع ضعف سنده مخالف لهذا اللفظ ، و هو الآتى بعده .
و فاته شاهد آخر ، أخرجه ابن عساكر ( 5 / 327 / 2 ) من حديث جابر مرفوعا باللفظ
الأول ، و فيه جماعة لا يعرفون ، و علي بن أحمد بن زهير التميمي .
قال الذهبي : ليس يوثق به ، و أما الشاهد عن أبي بكرة فهو :
(2/12)
0 التعليقات:
إرسال تعليق