" أبى الله أن يجعل للبلاء سلطانا على بدن عبده المؤمن " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 683 ) :
موضوع .
أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 1 / 79 ـ 80 ) من طريق القاسم بن إبراهيم بن
أحمد الملطي عن أبي أمية المبارك بن عبد الله عن مالك عن ابن شهاب عن أنس
مرفوعا و أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي عن أنس فقال
شارحه المناوي : و فيه القاسم بن إبراهيم الملطي كذاب لا يطاق
قال في " اللسان " : له عجائب من الأباطيل .
قلت : فكيف أورد السيوطي حديثه في " الجامع " و قد ادعى أنه صانه عما تفرد به
كذاب أو وضاع ؟ و لا سيما و هذا الحديث ظاهر البطلان ، فقد ثبت عنه صلى الله
عليه وسلم أنه قال : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، و المؤمن
يبتلى على قدر دينه " .
و من الغريب أن السيوطي نفسه قد حكم عليه بالوضع ، إذ أورده في " ذيل الموضوعات
" ( ص 189 ) من رواية الديلمي نفسه و قال السيوطي : قال الخطيب : الملطي كذاب
يضع الحديث روى عن أبي أمية عن مالك عجائب من الأباطيل ، و قال غيره : أبو أمية
المبارك أحد المجهولين .
قلت : و هو مع ذلك مجسم ضال ، فانظر التعليق على الحديث الآتي برقم ( 476 ) .
(2/48)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 683 ) :
موضوع .
أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 1 / 79 ـ 80 ) من طريق القاسم بن إبراهيم بن
أحمد الملطي عن أبي أمية المبارك بن عبد الله عن مالك عن ابن شهاب عن أنس
مرفوعا و أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي عن أنس فقال
شارحه المناوي : و فيه القاسم بن إبراهيم الملطي كذاب لا يطاق
قال في " اللسان " : له عجائب من الأباطيل .
قلت : فكيف أورد السيوطي حديثه في " الجامع " و قد ادعى أنه صانه عما تفرد به
كذاب أو وضاع ؟ و لا سيما و هذا الحديث ظاهر البطلان ، فقد ثبت عنه صلى الله
عليه وسلم أنه قال : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، و المؤمن
يبتلى على قدر دينه " .
و من الغريب أن السيوطي نفسه قد حكم عليه بالوضع ، إذ أورده في " ذيل الموضوعات
" ( ص 189 ) من رواية الديلمي نفسه و قال السيوطي : قال الخطيب : الملطي كذاب
يضع الحديث روى عن أبي أمية عن مالك عجائب من الأباطيل ، و قال غيره : أبو أمية
المبارك أحد المجهولين .
قلت : و هو مع ذلك مجسم ضال ، فانظر التعليق على الحديث الآتي برقم ( 476 ) .
(2/48)
0 التعليقات:
إرسال تعليق