" إذا اشتد كلب الجوع فعليك برغيف و جر من ماء القراح ، و قل : على الدنيا
و أهلها مني الدمار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 701 ) :
موضوع .
عزاه السيوطي في " الجامع " لابن عدي و البيهقي في الشعب عن أبي هريرة و تعقبه
الشارح المناوي بقوله : و فيه الحسين بن عبد الغفار ، قال الدارقطني : متروك ،
و الذهبي : متهم ، و أبو يحيى الوقار ، قال الذهبي : كذاب .
قلت : أبو يحيى هذا اسمه زكريا بن يحيى ، قال ابن عدي في ترجمته من الكامل : (
148 / 1 ) ، يضع الحديث ، و أخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه قال : حدثنا
أبو يحيى الوقار و كان من الكذابين الكبار ، ثم قال ابن عدي :
و له أحاديث موضوعات كان يتهم الوقار بوضعها ، و الصالحون قد وسموا بهذا الاسم
أن يرووا أحاديث في فضائل الأعمال موضوعة بواطل ، و يتهم جماعة منهم بوضعها . و
قال في ترجمة الحسين بن عبد الغفار ( 98 ) : حدث بأحاديث مناكير .
و تناقض المناوي ففي " الفيض " أعله بما تقدم ، و في " التيسير " قال : إسناده
ضعيف .
قلت : و قد وجدت للحديث طريقا أخرى عن أبي هريرة ليس فيها متهم بالوضع ، و هو
الحديث الآتى عقب هذا ، و ليس فيه : و قل : " على الدنيا و أهلها مني الدمار "
و إنما فيه : " و على الدنيا و أهلها الدمار " ، فهذا إخبار ، و الأول إنشاء
و أمر ، و لا يخفى الفرق بينهما .
(2/66)
و أهلها مني الدمار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 701 ) :
موضوع .
عزاه السيوطي في " الجامع " لابن عدي و البيهقي في الشعب عن أبي هريرة و تعقبه
الشارح المناوي بقوله : و فيه الحسين بن عبد الغفار ، قال الدارقطني : متروك ،
و الذهبي : متهم ، و أبو يحيى الوقار ، قال الذهبي : كذاب .
قلت : أبو يحيى هذا اسمه زكريا بن يحيى ، قال ابن عدي في ترجمته من الكامل : (
148 / 1 ) ، يضع الحديث ، و أخبرني بعض أصحابنا عن صالح جزرة أنه قال : حدثنا
أبو يحيى الوقار و كان من الكذابين الكبار ، ثم قال ابن عدي :
و له أحاديث موضوعات كان يتهم الوقار بوضعها ، و الصالحون قد وسموا بهذا الاسم
أن يرووا أحاديث في فضائل الأعمال موضوعة بواطل ، و يتهم جماعة منهم بوضعها . و
قال في ترجمة الحسين بن عبد الغفار ( 98 ) : حدث بأحاديث مناكير .
و تناقض المناوي ففي " الفيض " أعله بما تقدم ، و في " التيسير " قال : إسناده
ضعيف .
قلت : و قد وجدت للحديث طريقا أخرى عن أبي هريرة ليس فيها متهم بالوضع ، و هو
الحديث الآتى عقب هذا ، و ليس فيه : و قل : " على الدنيا و أهلها مني الدمار "
و إنما فيه : " و على الدنيا و أهلها الدمار " ، فهذا إخبار ، و الأول إنشاء
و أمر ، و لا يخفى الفرق بينهما .
(2/66)
0 التعليقات:
إرسال تعليق