" موت الغريب شهادة ، إذا احتضر فرمى ببصره عن يمينه و عن يساره فلم ير إلا
غريبا ، و ذكر أهله و ولده ، و تنفس ، فله بكل نفس يتنفسه يمحو الله عنه ألفي
ألف سيئة ، و يكتب له ألفي ألف حسنة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 614 ) :
موضوع .
رواه الطبراني ( 3 / 107 / 1 ) من طريق عمرو بن الحصين العقيلي ، أخبرنا محمد
بن عبد الله بن علاثة ، عن الحكم بن أبان ، عن وهب بن منبه ، عن ابن عباس
مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع عمرو بن الحصين كذاب ، و قد تقدم له أحاديث موضوعة كثيرة ،
و ابن علاثة ضعيف و اتهمه بعضهم ، لكن قيل : إن الآفة من الراوي عنه ابن الحصين
هذا .
و الحديث قال الهيثمي ( 2 / 317 ) :
رواه الطبراني في " الكبير " و فيه عمرو بن الحصين العقيلي و هو متروك " .
قلت : و الجملة الأولى منه ذكرها ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق أخرى
عن ابن عباس و قال : لا يصح .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 132 - 133 ) بأن له طرقا أخرى و شواهد ،
قلت : و كلها معلولة و بعضها أشد ضعفا من بعض ، فلا يستفيد الحديث منها إلا
الضعف فقط ، و أما سائر الحديث ، فموضوع لخلوه من شاهد ، و من عجائب السيوطي
أنه ذكر هذه الطريق الموضوعة في جملة الطرق و الشواهد .
(2/2)
غريبا ، و ذكر أهله و ولده ، و تنفس ، فله بكل نفس يتنفسه يمحو الله عنه ألفي
ألف سيئة ، و يكتب له ألفي ألف حسنة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 614 ) :
موضوع .
رواه الطبراني ( 3 / 107 / 1 ) من طريق عمرو بن الحصين العقيلي ، أخبرنا محمد
بن عبد الله بن علاثة ، عن الحكم بن أبان ، عن وهب بن منبه ، عن ابن عباس
مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع عمرو بن الحصين كذاب ، و قد تقدم له أحاديث موضوعة كثيرة ،
و ابن علاثة ضعيف و اتهمه بعضهم ، لكن قيل : إن الآفة من الراوي عنه ابن الحصين
هذا .
و الحديث قال الهيثمي ( 2 / 317 ) :
رواه الطبراني في " الكبير " و فيه عمرو بن الحصين العقيلي و هو متروك " .
قلت : و الجملة الأولى منه ذكرها ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق أخرى
عن ابن عباس و قال : لا يصح .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 132 - 133 ) بأن له طرقا أخرى و شواهد ،
قلت : و كلها معلولة و بعضها أشد ضعفا من بعض ، فلا يستفيد الحديث منها إلا
الضعف فقط ، و أما سائر الحديث ، فموضوع لخلوه من شاهد ، و من عجائب السيوطي
أنه ذكر هذه الطريق الموضوعة في جملة الطرق و الشواهد .
(2/2)
0 التعليقات:
إرسال تعليق