" الإيمان مثبت في القلب كالجبال الرواسي ، و زيادته و نقصه كفر " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 677 ) :
موضوع .
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 103 ) في ترجمة عثمان بن عبد الله بن عمرو
الأموي من روايته عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال :
لما قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جئناك نسألك عن
الإيمان أيزيد أو ينقص ؟ قال ... فذكره .
قال ابن حبان و تبعه الذهبي : فهذا وضعه أبو مطيع على حماد ، فسرقه هذا الشيخ
منه ، و كان قدم خراسان فحدثهم عن الليث و مالك ، و كان يضع عليهم الحديث لا
يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار ، و أقره الحافظ في " اللسان " .
و أبو مطيع هذا هو البلخي صاحب أبي حنيفة سبق ذكره في الحديث الذي قبل هذا .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية الحاكم من طريق أبي مطيع
حدثنا حماد بن سلمة به ، و قال ابن الجوزي : موضوع أبو مطيع الحكم بن عبد الله
كذاب ، و كذا أبو مهزم ، و سرقه منه عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن
عفان و هو أيضا كذاب وضاع ، قال الحاكم : إسناده فيه ظلمات ، و الحديث باطل ،
و الذي تولى كبره أبو مطيع و سرقه منه عثمان فرواه عن حماد .
و وافقه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 38 ) .
قلت : و هذا الحديث مخالف للآيات الكثيرة المصرحة بزيادة الإيمان كقوله تعالى :
*( ... ليزداد الذين آمنوا إيمانا ... )* ( الفتح : 4 ) فكفى بهذا دليلا على
بطلان مثل هذا الحديث و إن قال بمعناه جماعة .
(2/41)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 677 ) :
موضوع .
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 103 ) في ترجمة عثمان بن عبد الله بن عمرو
الأموي من روايته عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال :
لما قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جئناك نسألك عن
الإيمان أيزيد أو ينقص ؟ قال ... فذكره .
قال ابن حبان و تبعه الذهبي : فهذا وضعه أبو مطيع على حماد ، فسرقه هذا الشيخ
منه ، و كان قدم خراسان فحدثهم عن الليث و مالك ، و كان يضع عليهم الحديث لا
يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار ، و أقره الحافظ في " اللسان " .
و أبو مطيع هذا هو البلخي صاحب أبي حنيفة سبق ذكره في الحديث الذي قبل هذا .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من رواية الحاكم من طريق أبي مطيع
حدثنا حماد بن سلمة به ، و قال ابن الجوزي : موضوع أبو مطيع الحكم بن عبد الله
كذاب ، و كذا أبو مهزم ، و سرقه منه عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن
عفان و هو أيضا كذاب وضاع ، قال الحاكم : إسناده فيه ظلمات ، و الحديث باطل ،
و الذي تولى كبره أبو مطيع و سرقه منه عثمان فرواه عن حماد .
و وافقه السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 38 ) .
قلت : و هذا الحديث مخالف للآيات الكثيرة المصرحة بزيادة الإيمان كقوله تعالى :
*( ... ليزداد الذين آمنوا إيمانا ... )* ( الفتح : 4 ) فكفى بهذا دليلا على
بطلان مثل هذا الحديث و إن قال بمعناه جماعة .
(2/41)
0 التعليقات:
إرسال تعليق