" أكل الشمر أمان من القولنج " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 694 ) :
موضوع .
رواه أبو نعيم الأصبهاني في " الطب " ( ق 139 / 1 ) من طريق أبي نصر أحمد بن
محمد ، حدثنا موسى بن إبراهيم عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة عن
أبي هريرة مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع و علته إبراهيم بن أبي يحيى و هو الأسلمي مولاهم أبو إسحاق
المدني و هو كذاب ، صرح بتكذيبه جماعات من الأئمة ، منهم يحيى بن سعيد و ابن
معين و ابن المديني و ابن حبان و غيرهم ، و مع هذا فقد روى عنه الشافعي و احتج
به و قد أنكر ذلك عليه إسحاق بن راهويه كما رواه ابن أبي حاتم في " آداب
الشافعي " ( ص 178 ) ، و قد قال ابن أبي حاتم في مكان آخر منه ( 223 ) :
لم يتبين للشافعي أنه كان يكذب ، و قال البزار : كان يضع الحديث ، و كان يوضع
له مسائل فيضع لها إسنادا و كان قدريا و هو من أستاذي الشافعي ، و عز علينا .
قلت : و اللذان دونه لم أعرفهما ، و صالح مولى التوأمة ضعيف .
ثم بدا لي أنه يحتمل أن يكون موسى بن إبراهيم هو أبو عمران المروزي فإن يكن هو
فهو متهم أيضا .
(2/58)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 694 ) :
موضوع .
رواه أبو نعيم الأصبهاني في " الطب " ( ق 139 / 1 ) من طريق أبي نصر أحمد بن
محمد ، حدثنا موسى بن إبراهيم عن إبراهيم بن أبي يحيى عن صالح مولى التوأمة عن
أبي هريرة مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع و علته إبراهيم بن أبي يحيى و هو الأسلمي مولاهم أبو إسحاق
المدني و هو كذاب ، صرح بتكذيبه جماعات من الأئمة ، منهم يحيى بن سعيد و ابن
معين و ابن المديني و ابن حبان و غيرهم ، و مع هذا فقد روى عنه الشافعي و احتج
به و قد أنكر ذلك عليه إسحاق بن راهويه كما رواه ابن أبي حاتم في " آداب
الشافعي " ( ص 178 ) ، و قد قال ابن أبي حاتم في مكان آخر منه ( 223 ) :
لم يتبين للشافعي أنه كان يكذب ، و قال البزار : كان يضع الحديث ، و كان يوضع
له مسائل فيضع لها إسنادا و كان قدريا و هو من أستاذي الشافعي ، و عز علينا .
قلت : و اللذان دونه لم أعرفهما ، و صالح مولى التوأمة ضعيف .
ثم بدا لي أنه يحتمل أن يكون موسى بن إبراهيم هو أبو عمران المروزي فإن يكن هو
فهو متهم أيضا .
(2/58)
0 التعليقات:
إرسال تعليق