" الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد ، و الخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل " .

" الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد ، و الخلق السوء يفسد العمل
كما يفسد الخل العسل " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 636 ) :
ضعيف جدا .
و له طريقان :
الأول عن ابن عباس ، رواه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 98 / 1 ) و أبو محمد
القاري في " حديثه " ( 2 / 203 / 1 ) عن عيسى بن ميمون قال : سمعت محمد بن كعب
القرظي يحدث عن ابن عباس مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، عيسى هذا ، هو المدني ، و يعرف بالواسطي ، و هو
الذي في سند الحديث المتقدم ، روى ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 287 ) عن أبيه أنه
قال : هو متروك الحديث .
و الحديث في " المجمع " ( 8 / 24 ) و قال :
رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " و فيه عيسى بن ميمون المدني ، و هو
ضعيف .
الآخر : عن أنس ، أخرجه تمام في " الفوائد " ( 53 / 1 ) عن مخيمر بن سعيد
المنبجي ، حدثنا روح بن عبد الواحد ، حدثنا خليد بن دعلج ، عن الحسن ، عن أنس
مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف جدا أيضا ، خليد بن دعلج ، قال النسائي : ليس بثقة ،
و عده الدارقطني في جماعة من المتروكين ، و روح بن عبد الواحد ، قال أبو حاتم :
ليس بالمتين ، روى أحاديث متناقضة ، و قال ابن عدي في ترجمة خليد ( 120 / 2 )
عقب حديث أورده من رواية روح عن خليد : لعل البلاء فيه من الراوي عنه .
(2/18)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى