" من طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله ، و الأرض فراشه ، لم يهتم بشيء من أمر
الدنيا ، فهو لا يزرع و يأكل الخبز ، و هو لا يغرس الشجر و يأكل الثمار ، توكلا
على الله تعالى ، و طلبا لمرضاته ، فضمن الله السموات السبع و الأرضين السبع
رزقه ، فهم يتعبون فيه ، و يأتون به حلالا ، و يستوفي هو رزقه بغير حساب عند
الله تعالى حتى أتاه اليقين " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 637 ) :
موضوع .
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 112 ) أطول منه و الحاكم ( 4 / 310 ) و
السياق له من طريق إبراهيم بن عمرو السكسكي حدثنا أبي ، حدثنا عبد العزيز بن
أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا ، و قال :
صحيح الإسناد ، و رده الذهبي بقوله :
قلت : بل منكر و موضوع ، إذ عمرو بن بكر متهم عند ابن حبان ، و إبراهيم ابنه ،
قال الدارقطني : متروك .
قلت : و في ترجمة إبراهيم من " الميزان " :
قال ابن حبان : يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة ، و أبوه أيضا لا شيء ، ثم ساق
له هذا الحديث .
قلت : و تمام كلام بن حبان تفرد به إبراهيم بن عمرو و هو مما عملت يداه لأن هذا
ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا ابن عمر و لا نافع و إنما هو
شيء من كلام الحسن .
(2/22)
الدنيا ، فهو لا يزرع و يأكل الخبز ، و هو لا يغرس الشجر و يأكل الثمار ، توكلا
على الله تعالى ، و طلبا لمرضاته ، فضمن الله السموات السبع و الأرضين السبع
رزقه ، فهم يتعبون فيه ، و يأتون به حلالا ، و يستوفي هو رزقه بغير حساب عند
الله تعالى حتى أتاه اليقين " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 637 ) :
موضوع .
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " ( 1 / 112 ) أطول منه و الحاكم ( 4 / 310 ) و
السياق له من طريق إبراهيم بن عمرو السكسكي حدثنا أبي ، حدثنا عبد العزيز بن
أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر مرفوعا ، و قال :
صحيح الإسناد ، و رده الذهبي بقوله :
قلت : بل منكر و موضوع ، إذ عمرو بن بكر متهم عند ابن حبان ، و إبراهيم ابنه ،
قال الدارقطني : متروك .
قلت : و في ترجمة إبراهيم من " الميزان " :
قال ابن حبان : يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة ، و أبوه أيضا لا شيء ، ثم ساق
له هذا الحديث .
قلت : و تمام كلام بن حبان تفرد به إبراهيم بن عمرو و هو مما عملت يداه لأن هذا
ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا ابن عمر و لا نافع و إنما هو
شيء من كلام الحسن .
(2/22)
0 التعليقات:
إرسال تعليق