" الجراد نثرة حوت في البحر " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 229 ) :
موضوع .
أخرجه ابن ماجه ( 2 / 292 ) من طريق زياد بن عبد الله بن علاثة عن موسى بن محمد
ابن إبراهيم عن أبيه عن جابر و أنس :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا على الجراد قال : " اللهم أهلك كباره
و اقتل صغاره ، و أفسد بيضه و اقطع دابره ، و خذ بأفواهها عن معايشنا و أرزاقنا
إنك سميع الدعاء " ، فقال رجل : يا رسول الله كيف تدعو على جند من أجناد الله
بقطع دابره ؟ فقال : " إن الجراد .. " .
قلت : و هذا سند ضعيف جدا موسى بن محمد هذا هو التيمي المدني و هو منكر الحديث
كما قال النسائي و غيره و قد ساق له الذهبي من مناكيره هذا الحديث ، و أورده
ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 14 ) من رواية موسى هذا ، ثم قال : لا يصح ،
موسى متروك و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 333 ) فلم يتعقبه بشيء إلا
قوله : قلت : أخرجه ابن ماجه ، و مع هذا فقد أورده في " الجامع الصغير " ! ، ثم
رأيت ابن قتيبة أخرجه في " غريب الحديث " ( 3 / 114 ) من رواية أبي خالد
الواسطي عن رجل عن ابن عباس موقوفا عليه ، و هذا مع أنه موقوف و هو به أشبه
فإن سنده واه جدا ، لأن أبا خالد هذا و هو عمرو بن خالد متروك و رماه وكيع
بالكذب .
قلت : و يشبه أن يكون هذا الحديث من الإسرائيليات .
(1/189)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 229 ) :
موضوع .
أخرجه ابن ماجه ( 2 / 292 ) من طريق زياد بن عبد الله بن علاثة عن موسى بن محمد
ابن إبراهيم عن أبيه عن جابر و أنس :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا على الجراد قال : " اللهم أهلك كباره
و اقتل صغاره ، و أفسد بيضه و اقطع دابره ، و خذ بأفواهها عن معايشنا و أرزاقنا
إنك سميع الدعاء " ، فقال رجل : يا رسول الله كيف تدعو على جند من أجناد الله
بقطع دابره ؟ فقال : " إن الجراد .. " .
قلت : و هذا سند ضعيف جدا موسى بن محمد هذا هو التيمي المدني و هو منكر الحديث
كما قال النسائي و غيره و قد ساق له الذهبي من مناكيره هذا الحديث ، و أورده
ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 14 ) من رواية موسى هذا ، ثم قال : لا يصح ،
موسى متروك و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 333 ) فلم يتعقبه بشيء إلا
قوله : قلت : أخرجه ابن ماجه ، و مع هذا فقد أورده في " الجامع الصغير " ! ، ثم
رأيت ابن قتيبة أخرجه في " غريب الحديث " ( 3 / 114 ) من رواية أبي خالد
الواسطي عن رجل عن ابن عباس موقوفا عليه ، و هذا مع أنه موقوف و هو به أشبه
فإن سنده واه جدا ، لأن أبا خالد هذا و هو عمرو بن خالد متروك و رماه وكيع
بالكذب .
قلت : و يشبه أن يكون هذا الحديث من الإسرائيليات .
(1/189)
0 التعليقات:
إرسال تعليق