" أكرموا عمتكم النخلة ، فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم ، و ليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران ، فأطعموا نساءكم الوالد الرطب ، فإن لم يكن رطبا فتمر " .

" أكرموا عمتكم النخلة ، فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم ، و ليس من الشجر
شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران ، فأطعموا نساءكم الوالد
الرطب ، فإن لم يكن رطبا فتمر " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 428 ) :
موضوع .
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( 430 ) و أبو الشيخ في " الأمثال " ( رقم 263 )
و ابن عدي ( 330 / 1 ) و ابن حبان في " الضعفاء " ( 3 / 44 ـ 45 حلب )
و الباغندي في " حديث شيبان و غيره " ( 190 / 1 ) و عنه ابن عساكر ( 2 / 309 /
2 و 19 / 267 / 1 ) و أبو نعيم في " الطب " ( 2 / 23 / 2 ) و " الحلية " ( 6 /
123 ) و السياق له من طريق مسرور بن سعيد التميمي عن الأوزاعي عن عروة بن رويم
عن علي مرفوعا و قال أبو نعيم : غريب من حديث الأوزاعي عن عروة تفرد به
مسرور بن سعيد ، و قال العقيلي : حديثه غير محفوظ و لا يعرف إلا به ، و قال ابن
عساكر : عروة لم يدرك عليا ، و الحديث غريب ، و التميمي مجهول .
قلت : بل هو متهم ، قال الذهبي في " الميزان " : غمزه ابن حبان فقال : يروي عن
الأوزاعي المناكير الكثيرة .
و من طريق أبي نعيم أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 184 ) و قال : لا
يصح ، مسرور منكر الحديث يروي عن الأوزاعي المناكير ، و عقب عليه السيوطي في
" اللآليء " ( 1 / 156 ) بقوله : أخرجه العقيلي و قال : أنه غير محفوظ ، لا
يعرف إلا بمسرور ، و أخرجه ابن عدي و قال : هذا منكر عن الأوزاعي ، و عروة عن
علي مرسل ، و مسرور غير معروف لم أسمع بذكره إلا في هذا الحديث ، و أخرجه
أبو يعلى في " مسنده " عن شيبان به ، و أخرجه ابن أبي حاتم و ابن مردويه معا في
" التفسير " و ابن السني ، و لأوله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري ، و لآخره
شاهد .
قلت : حديث أبي سعيد الخدري ضعيف جدا فلا يصلح شاهدا اتفاقا ، و قد بينت حاله
قبيل هذا ، و أما الشاهد الآخر فهو حديث أبي أمامة الذي تقدم برقم ( 260 ) و قد
بينا هناك أن إسناده ضعيف ، ثم ذكر الحديث الآتي :
(1/340)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى