" من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 399 ) :
موضوع .
رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 57 ) من طريق ابن حبان يعني في
" الضعفاء " ( 3 / 153 ) عن زهير بن عباد حدثنا أبو بكر بن شعيب عن مالك عن
الزهري عن عمرو بن الشريد عن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا
و قال ابن حبان و تبعه ابن الجوزي : أبو بكر يروي عن مالك ما ليس من حديثه ،
و أقره في " اللآليء " ( 2 / 271 ) ، و قال الذهبي في ترجمة أبي بكر المذكور
و قد ساق له هذا الحديث : هذا كذب ، و وافقه الحافظ في " اللسان " .
و الحديث أخرجه الطبراني في " الأوسط " من هذا الوجه و قال : لم يروه عن مالك
إلا أبو بكر تفرد به زهير ، كما في " جزء منتقى " من معجمي الطبراني " الأوسط "
و " الكبير " و من " مسند المقلين " لدعلج بخط الحافظ الذهبي و روايته عن
الحافظ المزي ( ورقة 1 وجه 2 ) و كذلك هو في " جزء من حديث الطبراني رواية أبي
نعيم " ( 26 / 1 ) ، و في " جزء ما انتقاه ابن مردويه من حديث الطبراني " ( 113
/ 1 ) ثم رأيته في " المعجم الأوسط " ( 1 / 8 / 101 ) .
و من هذا يتبين خطأ قول الهيثمي بعد أن ساق الحديث ( 5 / 154 - 155 ) :
رواه الطبراني في " الأوسط " و عمرو بن الشريد لم يسمع من فاطمة ، و زهير بن
عباس الرواسي وثقه أبو حاتم ، و بقية رجاله رجال الصحيح !
فهذا خطأ فاحش ، فإن أبا بكر هذا ليس من رجال الصحيح ، بل و لا من رجال السنن
و " المسانيد " ! ثم هو متهم كما يشير إليه كلام ابن حبان و ابن الجوزي السابق
فيه .
و قد غفل عن هذا المعلق على " الأوسط " ( 1 / 104 ) فنقل كلام الهيثمي ثم أقره
.
و بالجملة فكل أحاديث التختم بالعقيق باطلة كما سبق عن الحافظ السخاوي .
(1/307)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 399 ) :
موضوع .
رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 57 ) من طريق ابن حبان يعني في
" الضعفاء " ( 3 / 153 ) عن زهير بن عباد حدثنا أبو بكر بن شعيب عن مالك عن
الزهري عن عمرو بن الشريد عن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا
و قال ابن حبان و تبعه ابن الجوزي : أبو بكر يروي عن مالك ما ليس من حديثه ،
و أقره في " اللآليء " ( 2 / 271 ) ، و قال الذهبي في ترجمة أبي بكر المذكور
و قد ساق له هذا الحديث : هذا كذب ، و وافقه الحافظ في " اللسان " .
و الحديث أخرجه الطبراني في " الأوسط " من هذا الوجه و قال : لم يروه عن مالك
إلا أبو بكر تفرد به زهير ، كما في " جزء منتقى " من معجمي الطبراني " الأوسط "
و " الكبير " و من " مسند المقلين " لدعلج بخط الحافظ الذهبي و روايته عن
الحافظ المزي ( ورقة 1 وجه 2 ) و كذلك هو في " جزء من حديث الطبراني رواية أبي
نعيم " ( 26 / 1 ) ، و في " جزء ما انتقاه ابن مردويه من حديث الطبراني " ( 113
/ 1 ) ثم رأيته في " المعجم الأوسط " ( 1 / 8 / 101 ) .
و من هذا يتبين خطأ قول الهيثمي بعد أن ساق الحديث ( 5 / 154 - 155 ) :
رواه الطبراني في " الأوسط " و عمرو بن الشريد لم يسمع من فاطمة ، و زهير بن
عباس الرواسي وثقه أبو حاتم ، و بقية رجاله رجال الصحيح !
فهذا خطأ فاحش ، فإن أبا بكر هذا ليس من رجال الصحيح ، بل و لا من رجال السنن
و " المسانيد " ! ثم هو متهم كما يشير إليه كلام ابن حبان و ابن الجوزي السابق
فيه .
و قد غفل عن هذا المعلق على " الأوسط " ( 1 / 104 ) فنقل كلام الهيثمي ثم أقره
.
و بالجملة فكل أحاديث التختم بالعقيق باطلة كما سبق عن الحافظ السخاوي .
(1/307)
0 التعليقات:
إرسال تعليق