" إياكم و الزنا فإنه فيه ست خصال : ثلاثا في الدنيا و ثلاثا في الآخرة ، فأما
اللواتي في الدنيا فإنه يذهب بالبهاء ، و يورث الفقر ، و ينقص الرزق ، و أما
اللواتي في الآخرة : فإنه يورث سخط الرب ، و سوء الحساب و الخلود في النار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 270 ) :
موضوع .
أخرجه ابن عدي ( 20 / 23 ) و أبو نعيم ( 4 / 111 ) من طريق مسلمة بن علي عن
الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا ، و قال ابن عدي : و هذا عن
الأعمش غير محفوظ و هو منكر ، و قال أبو نعيم : غريب من حديث الأعمش ، تفرد به
مسلمة و هو ضعيف الحديث .
قلت : و هو مجمع على تركه ، بل قال الحاكم : روى عن الأوزاعي و الزبيدي
المناكير و الموضوعات و قد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث كثيرة منها هذا ،
و آخر قال فيه أبو حاتم : باطل موضوع و سيأتي إن شاء الله برقم ( 145 ) .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 107 ) من طريق أبي نعيم ثم
قال : مسلمة متروك ، و تابعه أبان بن نهشل عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش به
و أبان منكر الحديث جدا ، قال ابن حبان : و لا أصل لهذا الحديث ، و تعقبه
السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 191 ) بما نقله عن أبي نعيم من اقتصاره على تضعيف
مسلمة ، و بأن البيهقي أخرجه في " شعب الإيمان " و قال : هذا إسناد ضعيف ،
مسلمة متروك و أبو عبد الرحمن الكوفي مجهول .
قلت : أبو عبد الرحمن هذا وقع في رواية ابن الجوزي بين مسلمة و الأعمش ، و ليس
هو في سند " الحلية " و لا في سند الحديث في " الميزان " فالله أعلم .
ثم رأيت الحديث في جزء من " أمالي الشريف أبي القاسم الحسيني " ( 55 / 1 )
و فيه أبو عبد الرحمن الكوفي هذا ، و كذا هو في " الشعب " ( 4 / 379 / 5475 )
.ثم وجدت له طريقا آخر عن الأعمش أخرجه الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 100 / 1 )
من طريق معاوية بن يحيى عن سليمان عن الأعمش .
قلت : و معاوية هذا هو الصدفي و هو ضعيف جدا ، قال النسائي : ليس بثقة و ضعفه
هو في رواية و غيره ، و لا يخفى أن تعقب السيوطي المذكور لا فائدة منه لأن كلام
البيهقي و كذا أبي نعيم ليس نصا في أن الحديث غير موضوع حتى يعارض به حكم ابن
الجوزي بوضعه لما أخبرناك غير مرة أن الموضوع من أنواع الحديث الضعيف .
فتنبه ، و قد روي هذا الحديث بلفظ آخر و هو :
(1/218)
اللواتي في الدنيا فإنه يذهب بالبهاء ، و يورث الفقر ، و ينقص الرزق ، و أما
اللواتي في الآخرة : فإنه يورث سخط الرب ، و سوء الحساب و الخلود في النار " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 270 ) :
موضوع .
أخرجه ابن عدي ( 20 / 23 ) و أبو نعيم ( 4 / 111 ) من طريق مسلمة بن علي عن
الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا ، و قال ابن عدي : و هذا عن
الأعمش غير محفوظ و هو منكر ، و قال أبو نعيم : غريب من حديث الأعمش ، تفرد به
مسلمة و هو ضعيف الحديث .
قلت : و هو مجمع على تركه ، بل قال الحاكم : روى عن الأوزاعي و الزبيدي
المناكير و الموضوعات و قد ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث كثيرة منها هذا ،
و آخر قال فيه أبو حاتم : باطل موضوع و سيأتي إن شاء الله برقم ( 145 ) .
و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 107 ) من طريق أبي نعيم ثم
قال : مسلمة متروك ، و تابعه أبان بن نهشل عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش به
و أبان منكر الحديث جدا ، قال ابن حبان : و لا أصل لهذا الحديث ، و تعقبه
السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 191 ) بما نقله عن أبي نعيم من اقتصاره على تضعيف
مسلمة ، و بأن البيهقي أخرجه في " شعب الإيمان " و قال : هذا إسناد ضعيف ،
مسلمة متروك و أبو عبد الرحمن الكوفي مجهول .
قلت : أبو عبد الرحمن هذا وقع في رواية ابن الجوزي بين مسلمة و الأعمش ، و ليس
هو في سند " الحلية " و لا في سند الحديث في " الميزان " فالله أعلم .
ثم رأيت الحديث في جزء من " أمالي الشريف أبي القاسم الحسيني " ( 55 / 1 )
و فيه أبو عبد الرحمن الكوفي هذا ، و كذا هو في " الشعب " ( 4 / 379 / 5475 )
.ثم وجدت له طريقا آخر عن الأعمش أخرجه الواحدي في " الوسيط " ( 3 / 100 / 1 )
من طريق معاوية بن يحيى عن سليمان عن الأعمش .
قلت : و معاوية هذا هو الصدفي و هو ضعيف جدا ، قال النسائي : ليس بثقة و ضعفه
هو في رواية و غيره ، و لا يخفى أن تعقب السيوطي المذكور لا فائدة منه لأن كلام
البيهقي و كذا أبي نعيم ليس نصا في أن الحديث غير موضوع حتى يعارض به حكم ابن
الجوزي بوضعه لما أخبرناك غير مرة أن الموضوع من أنواع الحديث الضعيف .
فتنبه ، و قد روي هذا الحديث بلفظ آخر و هو :
(1/218)
0 التعليقات:
إرسال تعليق