" قوام المرء عقله ، و لا دين لمن لا عقل له " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 546 ) :
موضوع .
ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 6 ) فقال : قال الحارث : حدثنا
داود حدثنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا .
قلت : أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 796 ) و ابن النجار في " ذيل تاريخ
بغداد " ( ج 10 ق 109 / 2 ) و الرافعي في " أخبار قزوين " ( 4 / 90 ) عن الحارث
به ، و سكت السيوطي على هذا السند لوضوح علته ، و ذلك لأن داود هذا هو ابن
المحبر صاحب كتاب " العقل " قال الذهبي : و ليته لم يصنفه ، و روى عبد الغني بن
سعيد عن الدارقطني قال : كتاب " العقل " وضعه ميسرة بن عبد ربه ، ثم سرقه منه
داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة ، ثم قال السيوطي : أخرجه
البيهقي من طريق حامد بن آدم عن أبي غانم عن أبي الزبير به و قال : تفرد به
حامد و كان متهما بالكذب .
قلت : و مع هذا أورده في " الجامع الصغير " برواية البيهقي دون أن يذكر ما أعله
به ! و قد تعقبه المناوي بقوله : فكان على المصنف حذفه ، و ليته إذ ذكره لم
يحذف من كلام مخرجه علته ! و الحديث عند البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 23 /
2 ) و قد ذكره السيوطي في موضع آخر من " الجامع " بلفظ : " دين المرء عقله ، و
من لا عقل له لا دين له " ، و قال : رواه أبو الشيخ في " الثواب " ، و ابن
النجار عن جابر .
و لم يتكلم الشارح عليه بشيء ، غير أنه قال : و رواه عنه الديلمي أيضا .
و الظاهر أن الطريق واحد ، والله أعلم . و قد تقدم الحديث بنحوه ، و هو الحديث
الأول ، ثم تبين أنه من رواية عمير بن عمران الحنفي عن ابن جريج به و سوف يأتي
تخريجه برقم ( 3603 ) .
(1/447)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 546 ) :
موضوع .
ذكره السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 6 ) فقال : قال الحارث : حدثنا
داود حدثنا نصر بن طريف عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا .
قلت : أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 3 / 796 ) و ابن النجار في " ذيل تاريخ
بغداد " ( ج 10 ق 109 / 2 ) و الرافعي في " أخبار قزوين " ( 4 / 90 ) عن الحارث
به ، و سكت السيوطي على هذا السند لوضوح علته ، و ذلك لأن داود هذا هو ابن
المحبر صاحب كتاب " العقل " قال الذهبي : و ليته لم يصنفه ، و روى عبد الغني بن
سعيد عن الدارقطني قال : كتاب " العقل " وضعه ميسرة بن عبد ربه ، ثم سرقه منه
داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة ، ثم قال السيوطي : أخرجه
البيهقي من طريق حامد بن آدم عن أبي غانم عن أبي الزبير به و قال : تفرد به
حامد و كان متهما بالكذب .
قلت : و مع هذا أورده في " الجامع الصغير " برواية البيهقي دون أن يذكر ما أعله
به ! و قد تعقبه المناوي بقوله : فكان على المصنف حذفه ، و ليته إذ ذكره لم
يحذف من كلام مخرجه علته ! و الحديث عند البيهقي في " شعب الإيمان " ( 2 / 23 /
2 ) و قد ذكره السيوطي في موضع آخر من " الجامع " بلفظ : " دين المرء عقله ، و
من لا عقل له لا دين له " ، و قال : رواه أبو الشيخ في " الثواب " ، و ابن
النجار عن جابر .
و لم يتكلم الشارح عليه بشيء ، غير أنه قال : و رواه عنه الديلمي أيضا .
و الظاهر أن الطريق واحد ، والله أعلم . و قد تقدم الحديث بنحوه ، و هو الحديث
الأول ، ثم تبين أنه من رواية عمير بن عمران الحنفي عن ابن جريج به و سوف يأتي
تخريجه برقم ( 3603 ) .
(1/447)
0 التعليقات:
إرسال تعليق