" عمل الأبرار من الرجال من أمتي الخياطة ، و عمل الأبرار من أمتي من النساء
المغزل " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 226 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( 153 / 1 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 303 ) و ابن
عساكر ( 15 / 261 / 1 ) عن أبي داود النخعي سليمان بن عمرو عن أبي حازم عن
سهل بن سعد مرفوعا ، و قال ابن عدي : هذا مما وضعه سليمان بن عمرو على
أبي حازم ، و عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " لرواية تمام و الخطيب و ابن
عساكر عن سهل بن سعد و هو في " تاريخ بغداد " ( 9 / 15 ) من طريق أبي داود
النخعي هذه ، و قال المناوي في شرحه على " الجامع الصغير " : و ظاهر صنيع
المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه و أقره ، و الأمر بخلافه ، بل قدح في سنده فتعقبه
بأن أبا داود النخعي أحد رواته كذاب وضاع دجال ، و بسط ذلك بما يجيء منه أنه
أكذب الناس ، و جزم الذهبي في " الضعفاء " بأنه كذاب دجال ، و في " الميزان "
عن أحمد : كان يضع الحديث ، و عن يحيى : كان أكذب الناس ، ثم سرد له أحاديث هذا
منها ، و وافقه في " اللسان " و حكم ابن الجوزي بوضعه و لم يتعقبه المؤلف إلا
بإيراد حديث تمام و قال : موسى متروك ، و لم يزد على ذلك .
قلت : ذكر السيوطي هذا في " اللآليء " ( 2 / 154 ) و كذا في " الفتاوى " له
( 2 / 107 ) من رواية تمام بإسناده عن موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا مالك بن
أنس عن أبي حازم به ، و موسى بن إبراهيم المروزي قد كذبه يحيى فلا يفرح
بمتابعته ، و لهذا أورد الحديث ابن عراق في الفصل الأول من المعاملات من كتابه
" تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " ( 294 / 2 ) ، و هذا
الفصل قد نص في مقدمة الكتاب أنه يورد فيه ما حكم ابن الجوزي بوضعه و لم يخالف
فيه ، و قد قال الذهبي في هذا الحديث : قبح الله من وضعه ! ذكره في ترجمة
أبي داود هذا الكذاب ، و من أحاديثه :
(1/186)
المغزل " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 226 ) :
موضوع .
رواه ابن عدي ( 153 / 1 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1 / 303 ) و ابن
عساكر ( 15 / 261 / 1 ) عن أبي داود النخعي سليمان بن عمرو عن أبي حازم عن
سهل بن سعد مرفوعا ، و قال ابن عدي : هذا مما وضعه سليمان بن عمرو على
أبي حازم ، و عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " لرواية تمام و الخطيب و ابن
عساكر عن سهل بن سعد و هو في " تاريخ بغداد " ( 9 / 15 ) من طريق أبي داود
النخعي هذه ، و قال المناوي في شرحه على " الجامع الصغير " : و ظاهر صنيع
المصنف أن مخرجه الخطيب خرجه و أقره ، و الأمر بخلافه ، بل قدح في سنده فتعقبه
بأن أبا داود النخعي أحد رواته كذاب وضاع دجال ، و بسط ذلك بما يجيء منه أنه
أكذب الناس ، و جزم الذهبي في " الضعفاء " بأنه كذاب دجال ، و في " الميزان "
عن أحمد : كان يضع الحديث ، و عن يحيى : كان أكذب الناس ، ثم سرد له أحاديث هذا
منها ، و وافقه في " اللسان " و حكم ابن الجوزي بوضعه و لم يتعقبه المؤلف إلا
بإيراد حديث تمام و قال : موسى متروك ، و لم يزد على ذلك .
قلت : ذكر السيوطي هذا في " اللآليء " ( 2 / 154 ) و كذا في " الفتاوى " له
( 2 / 107 ) من رواية تمام بإسناده عن موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا مالك بن
أنس عن أبي حازم به ، و موسى بن إبراهيم المروزي قد كذبه يحيى فلا يفرح
بمتابعته ، و لهذا أورد الحديث ابن عراق في الفصل الأول من المعاملات من كتابه
" تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " ( 294 / 2 ) ، و هذا
الفصل قد نص في مقدمة الكتاب أنه يورد فيه ما حكم ابن الجوزي بوضعه و لم يخالف
فيه ، و قد قال الذهبي في هذا الحديث : قبح الله من وضعه ! ذكره في ترجمة
أبي داود هذا الكذاب ، و من أحاديثه :
(1/186)
0 التعليقات:
إرسال تعليق