" أذيبوا طعامكم بذكر الله و الصلاة ، و لا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 233 ) :
موضوع .
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 19 - 20 ) و العقيلي في " الضعفاء "
( ص 57 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 40 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "
( 1 / 96 ) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( ص 156 رقم 482 ) و البيهقي
في " الشعب " ( 2 / 211 / 1 ) من طريق بزيع أبي الخليل : حدثنا هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع ، قال العقيلي : بزيع لا يتابع عليه ، و قال ابن عدي بعد أن
ساق له أحاديث أخرى : و هذه الأحاديث مناكير كلها لا يتابعه عليها أحد ، و قال
البيهقي : هذا منكر تفرد به بزيع و كان ضعيفا .
و قال الذهبي في " الميزان " : متهم ، قال ابن حبان : يأتي عن الثقات بأشياء
موضوعات كأنه المتعمد لها ، روى عن هشام عن أبيه عن عائشة هذا الحديث و في
" اللسان " : قال البرقاني عن الدارقطني : متروك .
قلت : له عن هشام عجائب ، قال : هي بواطيل ، ثم قال : كل شيء له باطل .
و قال الحاكم : يروي أحاديث موضوعة ، و يرويها عن الثقات ، و الحديث أورده ابن
الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 69 ) من هذا الوجه برواية ابن عدي و من روايته
أيضا ( 37 / 2 ) من طريق أصرم بن حوشب حدثنا عبد الله بن إبراهيم الشيباني عن
هشام بن عروة به ، و قال ابن الجوزي : موضوع ، بزيع متروك و أصرم كذاب ، قال
ابن عدي : هو معروف ببزيع ، فلعل أصرم سرقه منه ، و تعقبه السيوطي في
" اللآليء " ( 3 / 254 ) بقوله : أخرجه من الطريق الأول الطبراني في " الأوسط "
و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " و أبو نعيم في " الطب " و البيهقي في
" الشعب " و قال : تفرد به بزيع و كان ضعيفا ، و أخرجه من الطريق الثاني ابن
السني في " الطب " و اقتصر العراقي في " تخريج الإحياء " على تضعيفه ، قال
المناوي في " شرح الجامع " : و أنت خبير بأن هذا التعقب أوهى من بيت العنكبوت
و صدق رحمه الله .
و اعلم أن أسعد الناس بهذا الحديث المكذوب هم أولئك الأكلة الرقصة الذين يملؤون
بطونهم بمختلف الطعام و الشراب ، ثم يقومون آخذا بعضهم بيد بعض يذكرون الله
تعالى - زعموا - يميلون يمنة و يسرة و أماما و خلفا ، و ينشدون الأشعار الجميلة
بالأصوات المطربة حتى يذوب ما في بطونهم ؟ و مع ذلك فهم يحسبون أنهم يحسنون
صنعا ! و صدق من قال :
متى علم الناس في ديننا بأن الغنا سنة تتبع
و أن يأكل المرء أكل الحمار و يرقص في الجمع حتى يقع
و قالوا : سكرنا بحب الإله و ما أسكر القوم إلا القصع
كذاك البهائم إن أشبعت يرقصها ريها و الشبع
فيا للعقول و يا للنهى ألا منكر منكم للبدع
تهان مساجدنا بالسماع و تكرم عن مثل ذاك البيع
(1/192)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 233 ) :
موضوع .
أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " ( ص 19 - 20 ) و العقيلي في " الضعفاء "
( ص 57 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 40 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان "
( 1 / 96 ) و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " ( ص 156 رقم 482 ) و البيهقي
في " الشعب " ( 2 / 211 / 1 ) من طريق بزيع أبي الخليل : حدثنا هشام بن عروة عن
أبيه عن عائشة مرفوعا .
قلت : و هذا موضوع ، قال العقيلي : بزيع لا يتابع عليه ، و قال ابن عدي بعد أن
ساق له أحاديث أخرى : و هذه الأحاديث مناكير كلها لا يتابعه عليها أحد ، و قال
البيهقي : هذا منكر تفرد به بزيع و كان ضعيفا .
و قال الذهبي في " الميزان " : متهم ، قال ابن حبان : يأتي عن الثقات بأشياء
موضوعات كأنه المتعمد لها ، روى عن هشام عن أبيه عن عائشة هذا الحديث و في
" اللسان " : قال البرقاني عن الدارقطني : متروك .
قلت : له عن هشام عجائب ، قال : هي بواطيل ، ثم قال : كل شيء له باطل .
و قال الحاكم : يروي أحاديث موضوعة ، و يرويها عن الثقات ، و الحديث أورده ابن
الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 69 ) من هذا الوجه برواية ابن عدي و من روايته
أيضا ( 37 / 2 ) من طريق أصرم بن حوشب حدثنا عبد الله بن إبراهيم الشيباني عن
هشام بن عروة به ، و قال ابن الجوزي : موضوع ، بزيع متروك و أصرم كذاب ، قال
ابن عدي : هو معروف ببزيع ، فلعل أصرم سرقه منه ، و تعقبه السيوطي في
" اللآليء " ( 3 / 254 ) بقوله : أخرجه من الطريق الأول الطبراني في " الأوسط "
و ابن السني في " عمل اليوم و الليلة " و أبو نعيم في " الطب " و البيهقي في
" الشعب " و قال : تفرد به بزيع و كان ضعيفا ، و أخرجه من الطريق الثاني ابن
السني في " الطب " و اقتصر العراقي في " تخريج الإحياء " على تضعيفه ، قال
المناوي في " شرح الجامع " : و أنت خبير بأن هذا التعقب أوهى من بيت العنكبوت
و صدق رحمه الله .
و اعلم أن أسعد الناس بهذا الحديث المكذوب هم أولئك الأكلة الرقصة الذين يملؤون
بطونهم بمختلف الطعام و الشراب ، ثم يقومون آخذا بعضهم بيد بعض يذكرون الله
تعالى - زعموا - يميلون يمنة و يسرة و أماما و خلفا ، و ينشدون الأشعار الجميلة
بالأصوات المطربة حتى يذوب ما في بطونهم ؟ و مع ذلك فهم يحسبون أنهم يحسنون
صنعا ! و صدق من قال :
متى علم الناس في ديننا بأن الغنا سنة تتبع
و أن يأكل المرء أكل الحمار و يرقص في الجمع حتى يقع
و قالوا : سكرنا بحب الإله و ما أسكر القوم إلا القصع
كذاك البهائم إن أشبعت يرقصها ريها و الشبع
فيا للعقول و يا للنهى ألا منكر منكم للبدع
تهان مساجدنا بالسماع و تكرم عن مثل ذاك البيع
(1/192)
0 التعليقات:
إرسال تعليق