" من غض صوته عند العلماء كان يوم القيامة مع الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
من أصحابي ، و لا خير فى التملق و التواضع إلا ما كان فى الله ، أو فى طلب
العلم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 562 ) :
موضوع .
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " من طريق ابن السني ، حدثنا الحسين بن
عبد الله القطان ، عن عامر بن سيار ، عن ابن الصباح ، عن عبد العزيز بن سعيد
عن أبيه مرفوعا . نقلته من " اللآليء " ( 1 / 198 ) و سكت عنه .
قلت : و هذا إسناد ظلمات بعضها فوق بعض لم أعرف منه أحد من بعد القطان غير عامر
بن سيار ، قال ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 322 ) عن أبيه : مجهول و أما ابن حبان
فذكره على قاعدته في " الثقات " ( 8 / 502 ) كما ذكر فيه ( 5 / 125 ) عبد
العزيز بن سعيد شيخه في هذا الحديث و هذا من أوضح الأدلة على فساد قاعدته في
التوثيق .
ثم بدا لي أن ابن الصباح هو المثنى اليماني ، فإن يكن هو كما يغلب على الظن فهو
ضعيف اختلط بآخره ، كما في " التقريب " و انظر الحديثين اللذين قبله .
ثم تبين أن قوله في " اللآليء " : ابن الصباح خطأ و لعله مطبعي و الصواب أبو
الصباح كما يؤخذ من مراجع كثيرة أهمها " كامل ابن عدي " فقد ساق في ترجمة أبي
الصباح ( 5 / 1966 ) من طريق الحسين القطان المذكور و هو شيخ ابن عدي عن عامر
بن سيار حدثنا أبو الصباح يعني عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي عن
عبد العزيز بن سعيد به حديثا آخر و قال عقبه : و بهذا الإسناد اثنان و عشرون
حديثا حدثناه بها الحسين هذا ، ثم ختم ترجمته بقوله : و عبد الغفور هذا الضعف
على حديثه بين ، و هو منكر الحديث .
قلت : فهو آفة حديث الترجمة ، و بخاصة أن البخاري قال في " التاريخ الكبير " (
3 / 2 / 127 ) : تركوه ، منكر الحديث .
و في معناه قوله في " التاريخ الصغير " ( ص 194 ) : سكتوا عنه .
(1/460)
من أصحابي ، و لا خير فى التملق و التواضع إلا ما كان فى الله ، أو فى طلب
العلم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 562 ) :
موضوع .
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " من طريق ابن السني ، حدثنا الحسين بن
عبد الله القطان ، عن عامر بن سيار ، عن ابن الصباح ، عن عبد العزيز بن سعيد
عن أبيه مرفوعا . نقلته من " اللآليء " ( 1 / 198 ) و سكت عنه .
قلت : و هذا إسناد ظلمات بعضها فوق بعض لم أعرف منه أحد من بعد القطان غير عامر
بن سيار ، قال ابن أبي حاتم ( 3 / 1 / 322 ) عن أبيه : مجهول و أما ابن حبان
فذكره على قاعدته في " الثقات " ( 8 / 502 ) كما ذكر فيه ( 5 / 125 ) عبد
العزيز بن سعيد شيخه في هذا الحديث و هذا من أوضح الأدلة على فساد قاعدته في
التوثيق .
ثم بدا لي أن ابن الصباح هو المثنى اليماني ، فإن يكن هو كما يغلب على الظن فهو
ضعيف اختلط بآخره ، كما في " التقريب " و انظر الحديثين اللذين قبله .
ثم تبين أن قوله في " اللآليء " : ابن الصباح خطأ و لعله مطبعي و الصواب أبو
الصباح كما يؤخذ من مراجع كثيرة أهمها " كامل ابن عدي " فقد ساق في ترجمة أبي
الصباح ( 5 / 1966 ) من طريق الحسين القطان المذكور و هو شيخ ابن عدي عن عامر
بن سيار حدثنا أبو الصباح يعني عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي عن
عبد العزيز بن سعيد به حديثا آخر و قال عقبه : و بهذا الإسناد اثنان و عشرون
حديثا حدثناه بها الحسين هذا ، ثم ختم ترجمته بقوله : و عبد الغفور هذا الضعف
على حديثه بين ، و هو منكر الحديث .
قلت : فهو آفة حديث الترجمة ، و بخاصة أن البخاري قال في " التاريخ الكبير " (
3 / 2 / 127 ) : تركوه ، منكر الحديث .
و في معناه قوله في " التاريخ الصغير " ( ص 194 ) : سكتوا عنه .
(1/460)
0 التعليقات:
إرسال تعليق