" أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد و أمر من أدركه من أمتك أن يؤمنوا به ، فلولا محمد ما خلقت آدم ، و لولا محمد ما خلقت الجنة و لا النار ، و لقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فسكن " .

" أوحى الله إلى عيسى عليه السلام يا عيسى آمن بمحمد و أمر من أدركه من أمتك أن
يؤمنوا به ، فلولا محمد ما خلقت آدم ، و لولا محمد ما خلقت الجنة و لا النار ،
و لقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه : لا إله إلا الله محمد
رسول الله ، فسكن " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 448 ) :
لا أصل له مرفوعا .
و إنما أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 2 / 614 - 615 ) من طريق عمرو بن أوس
الأنصاري حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس
قال : فذكره موقوفا و قال : صحيح الإسناد ، و تعقبه الذهبي بقوله : أظنه موضوعا
على سعيد .
قلت : يعني ابن أبي عروبة ، و المتهم به الراوي عنه عمرو بن أوس الأنصارى ، قال
الذهبي في " الميزان " : يجهل حاله ، و أتى بخبر منكر ، ثم ساق له هذا الحديث
و قال : و أظنه موضوعا ، و وافقه الحافظ ابن حجر في " اللسان " فأقره .
(1/357)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى