" من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 457 ) :
ضعيف .
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( 178 ـ من زوائده ) و ابن السني في
" عمل اليوم و الليلة " ( رقم 674 ) و ابن لال في " حديثه " ( 116 / 1 ) و ابن
بشران في " الأمالي " ( 20 / 38 / 1 ) و البيهقي في " الشعب " و غيرهم من
طريق أبي شجاع عن أبي طيبة عن ابن مسعود مرفوعا .
و هذا سند ضعيف ، قال الذهبي : أبو شجاع نكرة لا يعرف ، عن أبي طيبة ، و من
أبو طيبة ؟ عن ابن مسعود بهذا الحديث مرفوعا .
و قد أشار بهذا الكلام إلى أن أبا طيبة نكرة لا يعرف ، و صرح في ترجمته بأنه
مجهول .
ثم إن في سند الحديث اضطرابا من وجوه ثلاثة بينها الحافظ ابن حجر في " اللسان "
في ترجمة أبي شجاع هذا فليراجعه من شاء ، و في " فيض القدير " للمناوي : و قال
الزيلعي تبعا لجمع : هو معلول من وجوه : أحدها : الانقطاع كما بينه الدارقطني
و غيره .
الثاني : نكارة متنه كما ذكره أحمد .
الثالث : ضعف رواته كما قاله ابن الجوزي .
الرابع : اضطرابه ، و قد أجمع على ضعفه أحمد و أبو حاتم و ابنه و الدارقطني
و البيهقي و غيرهم .
و قال المناوي في " التيسير " : و الحديث منكر .
(1/366)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 457 ) :
ضعيف .
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في " مسنده " ( 178 ـ من زوائده ) و ابن السني في
" عمل اليوم و الليلة " ( رقم 674 ) و ابن لال في " حديثه " ( 116 / 1 ) و ابن
بشران في " الأمالي " ( 20 / 38 / 1 ) و البيهقي في " الشعب " و غيرهم من
طريق أبي شجاع عن أبي طيبة عن ابن مسعود مرفوعا .
و هذا سند ضعيف ، قال الذهبي : أبو شجاع نكرة لا يعرف ، عن أبي طيبة ، و من
أبو طيبة ؟ عن ابن مسعود بهذا الحديث مرفوعا .
و قد أشار بهذا الكلام إلى أن أبا طيبة نكرة لا يعرف ، و صرح في ترجمته بأنه
مجهول .
ثم إن في سند الحديث اضطرابا من وجوه ثلاثة بينها الحافظ ابن حجر في " اللسان "
في ترجمة أبي شجاع هذا فليراجعه من شاء ، و في " فيض القدير " للمناوي : و قال
الزيلعي تبعا لجمع : هو معلول من وجوه : أحدها : الانقطاع كما بينه الدارقطني
و غيره .
الثاني : نكارة متنه كما ذكره أحمد .
الثالث : ضعف رواته كما قاله ابن الجوزي .
الرابع : اضطرابه ، و قد أجمع على ضعفه أحمد و أبو حاتم و ابنه و الدارقطني
و البيهقي و غيرهم .
و قال المناوي في " التيسير " : و الحديث منكر .
(1/366)
0 التعليقات:
إرسال تعليق