" كان يستاك آخر النهار و هو صائم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 578 ) :
باطل .
أخرجه ابن حبان في " كتاب الضعفاء " عن أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني عن
شجاع بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا .
و أعله ابن حبان بابن ميسرة و قال : لا يحتج به ، و رفعه باطل ، و الصحيح عن
ابن عمر من فعله و أقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 460 ) ، و يغني عن هذا
الحديث في مشروعية السواك للصائم في أي وقت شاء أول النهار أو آخره عموم قوله
صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .
متفق عليه ، و هو مخرج في " الإرواء " ( رقم 70 ) و ما أحسن ما روى الطبراني (
20 / 70 / 133 ) و في " مسند الشاميين " ( 2250 ) بإسناد يحتمل التحسين عن عبد
الرحمن بن غنم قال :
سألت معاذ بن جبل أأتسوك و أنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال
: أي النهار شئت غدوة أو عشية ، قلت : إن الناس يكرهونه عشية و يقولون إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ؟ "
فقال : سبحان الله لقد أمرهم بالسواك و هو يعلم أنه لا بد أن يكون بفي الصائم
خلوف و إن استاك ، و ما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا ، ما في ذلك
من الخير شيء ، بل فيه شر ، إلا من ابتلي ببلاء لا يجد منه بدا .
قلت : و الغبار في سبيل الله أيضا كذلك إنما يؤجر من اضطر إليه و لا يجد عنه
محيصا ؟ قال : نعم ، فأما من ألقى نفسه في البلاء عمدا فما له في ذلك من أجر .
و قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 193 ) :
إسناده جيد ، ثم قال الزيلعي :
و يدخل فيه أيضا من تكلف الدوران ، و كثرة المشي إلى المساجد بالنسبة إلى قوله
صلى الله عليه وسلم : " و كثرة الخطا إلى المساجد " و من يصنع في طلوع الشيب في
شعره بالنسبه إلى قوله صلى الله عليه وسلم : " من شاب شيبة في الإسلام " إنما
يؤجر عليهما من بلى بهما .
(1/479)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 578 ) :
باطل .
أخرجه ابن حبان في " كتاب الضعفاء " عن أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني عن
شجاع بن الوليد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعا .
و أعله ابن حبان بابن ميسرة و قال : لا يحتج به ، و رفعه باطل ، و الصحيح عن
ابن عمر من فعله و أقره الزيلعي في " نصب الراية " ( 2 / 460 ) ، و يغني عن هذا
الحديث في مشروعية السواك للصائم في أي وقت شاء أول النهار أو آخره عموم قوله
صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .
متفق عليه ، و هو مخرج في " الإرواء " ( رقم 70 ) و ما أحسن ما روى الطبراني (
20 / 70 / 133 ) و في " مسند الشاميين " ( 2250 ) بإسناد يحتمل التحسين عن عبد
الرحمن بن غنم قال :
سألت معاذ بن جبل أأتسوك و أنا صائم ؟ قال : نعم ، قلت : أي النهار أتسوك ؟ قال
: أي النهار شئت غدوة أو عشية ، قلت : إن الناس يكرهونه عشية و يقولون إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ؟ "
فقال : سبحان الله لقد أمرهم بالسواك و هو يعلم أنه لا بد أن يكون بفي الصائم
خلوف و إن استاك ، و ما كان بالذي يأمرهم أن ينتنوا أفواههم عمدا ، ما في ذلك
من الخير شيء ، بل فيه شر ، إلا من ابتلي ببلاء لا يجد منه بدا .
قلت : و الغبار في سبيل الله أيضا كذلك إنما يؤجر من اضطر إليه و لا يجد عنه
محيصا ؟ قال : نعم ، فأما من ألقى نفسه في البلاء عمدا فما له في ذلك من أجر .
و قال الحافظ في " التلخيص " ( ص 193 ) :
إسناده جيد ، ثم قال الزيلعي :
و يدخل فيه أيضا من تكلف الدوران ، و كثرة المشي إلى المساجد بالنسبة إلى قوله
صلى الله عليه وسلم : " و كثرة الخطا إلى المساجد " و من يصنع في طلوع الشيب في
شعره بالنسبه إلى قوله صلى الله عليه وسلم : " من شاب شيبة في الإسلام " إنما
يؤجر عليهما من بلى بهما .
(1/479)
0 التعليقات:
إرسال تعليق