" ابدأ بأمك و أبيك و أختك و أخيك و الأدنى فالأدنى و لا تنسوا الجيران و ذا
الحاجة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 486 ) :
ضعيف جدا بهذا التمام .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 20 / 150 / 311 ) من طريق عباد بن أحمد
العرزمي حدثنا عمي عن أبيه عن محمد بن سوقة عن أبي رفاعة عن معاذ بن جبل
قال : أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أعطي من
فضل ما خولني الله ؟ قال : فذكره .
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد ( 3 / 120 ) : رواه الطبراني في " الكبير "
و فيه عباد بن أحمد العرزمي ، و هو ضعيف .
قلت : فتعقبه أخونا حمدي السلفي في تعليقه على " المعجم " فقال : قلت بل هو
متروك .
أقول و لقد أصاب جزاه الله خيرا ، فإن العرزمي هذا لم يترجم إلا بقول الدارقطني
فيه : متروك ، فهو شديد الضعف .
و عمه الظاهر عندي أنه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي فإنهم ذكروا
أنه يروي عن أبيه قال في " الميزان " : ضعفه الدارقطني ، و قال أبو حاتم : ليس
بقوي .
قلت و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال ( 7 / 91 ) : يعتبر حديثه من غير
روايته عن أبيه .
قلت : و أبوه محمد بن عبيد الله العرزمي متروك أيضا و هو مترجم في " التهذيب "
و غيره ، و الحديث قد ثبت من حديث طارق المحاربي مرفوعا نحوه دون قوله : " و لا
تنسوا الجيران و ذا الحاجة " ، و لذلك خرجته هنا و حديث طارق مخرج في " إرواء
الغليل " مع أحاديث أخرى بمعناه ( 834 ) .
تنبيه : كان هنا في الطبعة السابقة حديث آخر بلفظ : " إن أهل الشبع في الدنيا
هم أهل الجوع في الآخرة " .
فنقلته إلى " الصحيحة " ( 343 ) لأني وجدت له ما يقويه بلفظه عند ابن ماجه
و بنحوه عند آخرين فاقتضى التنبيه و قد كنت نبهت على هذا في فهرس بعض الطبعات
التي طبعت على طريقة الأوفست بواسطة المكتب الإسلامي والله تعالى هو المسؤول أن
يسدد خطانا و أن يعصمنا من الزلل و من كل ما لا يرضيه .
(1/393)
الحاجة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 486 ) :
ضعيف جدا بهذا التمام .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 20 / 150 / 311 ) من طريق عباد بن أحمد
العرزمي حدثنا عمي عن أبيه عن محمد بن سوقة عن أبي رفاعة عن معاذ بن جبل
قال : أقبل رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أعطي من
فضل ما خولني الله ؟ قال : فذكره .
قال الهيثمي في " مجمع الزوائد ( 3 / 120 ) : رواه الطبراني في " الكبير "
و فيه عباد بن أحمد العرزمي ، و هو ضعيف .
قلت : فتعقبه أخونا حمدي السلفي في تعليقه على " المعجم " فقال : قلت بل هو
متروك .
أقول و لقد أصاب جزاه الله خيرا ، فإن العرزمي هذا لم يترجم إلا بقول الدارقطني
فيه : متروك ، فهو شديد الضعف .
و عمه الظاهر عندي أنه عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي فإنهم ذكروا
أنه يروي عن أبيه قال في " الميزان " : ضعفه الدارقطني ، و قال أبو حاتم : ليس
بقوي .
قلت و ذكره ابن حبان في " الثقات " و قال ( 7 / 91 ) : يعتبر حديثه من غير
روايته عن أبيه .
قلت : و أبوه محمد بن عبيد الله العرزمي متروك أيضا و هو مترجم في " التهذيب "
و غيره ، و الحديث قد ثبت من حديث طارق المحاربي مرفوعا نحوه دون قوله : " و لا
تنسوا الجيران و ذا الحاجة " ، و لذلك خرجته هنا و حديث طارق مخرج في " إرواء
الغليل " مع أحاديث أخرى بمعناه ( 834 ) .
تنبيه : كان هنا في الطبعة السابقة حديث آخر بلفظ : " إن أهل الشبع في الدنيا
هم أهل الجوع في الآخرة " .
فنقلته إلى " الصحيحة " ( 343 ) لأني وجدت له ما يقويه بلفظه عند ابن ماجه
و بنحوه عند آخرين فاقتضى التنبيه و قد كنت نبهت على هذا في فهرس بعض الطبعات
التي طبعت على طريقة الأوفست بواسطة المكتب الإسلامي والله تعالى هو المسؤول أن
يسدد خطانا و أن يعصمنا من الزلل و من كل ما لا يرضيه .
(1/393)
0 التعليقات:
إرسال تعليق