" السخي قريب من الله ، قريب من الجنة ، قريب من الناس ، بعيد من النار ،
و البخيل بعيد من الله ، بعيد من الجنة ، بعيد من الناس ، قريب من النار ،
و جاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 285 ) :
ضعيف جدا .
أخرجه الترمذي ( 3 / 143 ) و العقيلي " في الضعفاء " ( 154 ) ، و ابن حبان في
" روضة العقلاء " ( ص 246 ) و ابن عدي ( 183 / 2 ) ، و الطبري في " التهذيب "
( مسند عمر / 100 / 163 ) من طريق سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن
الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا ، و ضعفه الترمذي
بقوله : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن محمد ، و قد خولف سعيد بن
محمد في رواية هذا الحديث عن يحيى بن سعيد ، إنما يروي عن يحيى بن سعيد عن
عائشة شيء مرسل و قال العقيلي : ليس لهذا الحديث أصل من حديث يحيى و لا غيره .
و قال ابن حبان : إن كان حفظ سعيد بن محمد إسناد هذا الخبر فهو غريب غريب .
قلت : و سعيد هذا قال ابن معين : ليس بشيء ، و قال ابن سعد و غيره : ضعيف ،
و قال النسائي : ليس بثقة ، و قال الدارقطني : متروك .
و قد اضطرب في رواية هذا الحديث فمرة رواه كما سبق ، و مرة قال : عن يحيى بن
سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه عن عائشة مرفوعا
به ، أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 132 / 1 / 2545 ـ بترقيمي ) و قال :
لم يروه بهذا الإسناد إلا سعيد ، و كذلك رواه الضياء في " المنتقى من مسموعاته
بمرو " ( 127 / 2 ) إلا أنه لم يقل : عن أبيه ، و الحديث أورده ابن الجوزي من
هذه الطريق و غيرها في " الموضوعات " ( 2 / 180 ) و قال : لا يصح ، ثم بين
عللها .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 92 - 93 ) بطرق أخرى ذكرها ، و كلها
ضعيفة ، عند تدقيق النظر فيها ، و قد فاته أن الحافظ أبا حاتم قال في حديث
الوراق هذا : هذا حديث منكر ، و كذا قال أحمد كما في ترجمة سعيد من " التهذيب "
و قال أبو حاتم في طريق أخرى للحديث عن عائشة : هذا حديث باطل ، و سعيد بن
مسلمة ضعيف الحديث أخاف أن يكون أدخل له ، انظر " العلل " لابن أبي حاتم
( 2 / 283 ـ 284 ) .
(1/231)
و البخيل بعيد من الله ، بعيد من الجنة ، بعيد من الناس ، قريب من النار ،
و جاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 285 ) :
ضعيف جدا .
أخرجه الترمذي ( 3 / 143 ) و العقيلي " في الضعفاء " ( 154 ) ، و ابن حبان في
" روضة العقلاء " ( ص 246 ) و ابن عدي ( 183 / 2 ) ، و الطبري في " التهذيب "
( مسند عمر / 100 / 163 ) من طريق سعيد بن محمد الوراق عن يحيى بن سعيد عن
الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا ، و ضعفه الترمذي
بقوله : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن محمد ، و قد خولف سعيد بن
محمد في رواية هذا الحديث عن يحيى بن سعيد ، إنما يروي عن يحيى بن سعيد عن
عائشة شيء مرسل و قال العقيلي : ليس لهذا الحديث أصل من حديث يحيى و لا غيره .
و قال ابن حبان : إن كان حفظ سعيد بن محمد إسناد هذا الخبر فهو غريب غريب .
قلت : و سعيد هذا قال ابن معين : ليس بشيء ، و قال ابن سعد و غيره : ضعيف ،
و قال النسائي : ليس بثقة ، و قال الدارقطني : متروك .
و قد اضطرب في رواية هذا الحديث فمرة رواه كما سبق ، و مرة قال : عن يحيى بن
سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه عن عائشة مرفوعا
به ، أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 132 / 1 / 2545 ـ بترقيمي ) و قال :
لم يروه بهذا الإسناد إلا سعيد ، و كذلك رواه الضياء في " المنتقى من مسموعاته
بمرو " ( 127 / 2 ) إلا أنه لم يقل : عن أبيه ، و الحديث أورده ابن الجوزي من
هذه الطريق و غيرها في " الموضوعات " ( 2 / 180 ) و قال : لا يصح ، ثم بين
عللها .
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 92 - 93 ) بطرق أخرى ذكرها ، و كلها
ضعيفة ، عند تدقيق النظر فيها ، و قد فاته أن الحافظ أبا حاتم قال في حديث
الوراق هذا : هذا حديث منكر ، و كذا قال أحمد كما في ترجمة سعيد من " التهذيب "
و قال أبو حاتم في طريق أخرى للحديث عن عائشة : هذا حديث باطل ، و سعيد بن
مسلمة ضعيف الحديث أخاف أن يكون أدخل له ، انظر " العلل " لابن أبي حاتم
( 2 / 283 ـ 284 ) .
(1/231)
0 التعليقات:
إرسال تعليق