" إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك لي فى
طلوع شمس ذلك اليوم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 557 ) :
موضوع .
أخرجه ابن راهويه في " مسنده " ( 4 / 24 / 2 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 161
/ 2 ) و أبو الحسن بن الصلت في " حديثه عن ابن عبد العزيز الهاشمي " ( 1 / 2 )
، و أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 188 )
و الخطيب في " تاريخه " ( 6 / 100 ) ، و ابن عبد البر ( 1 / 61 ) ، و كذا
الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 115 / 1 / 6780 ) من طرق عن الحكم بن عبد الله عن
الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعا ، و قال أبو نعيم :
غريب من حديث الزهري تفرد به الحكم .
قلت : و هو الحكم بن عبد الله بن خطاف ، و قيل : ابن سعد أبو سلمة الحمصي
و هو كذاب كما قال أبو حاتم ، و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 233 )
من طريق الخطيب ثم قال :
قال الصوري : منكر لا أصل له لا يرويه عن الزهري غير الحكم .
، و الحكم قال أبو حاتم كذاب و قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال
السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 209 ) :
قلت : قال الدارقطني : كان يضع الحديث ، روى عن الزهري عن ابن المسيب نحو خمسين
حديثا لا أصل لها ، ثم قال السيوطي :
و أخرجه أبو علي الحسين بن محمد بن حسين المقري في " جزئه " ، حدثنا أحمد بن
عمير ، أنبأنا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، حدثنا النفيلي ، حدثنا بقية بن
الوليد عن أبي سلمة الحمصي عن الزهري به ، و قال ابن عمير : ليس أبو سلمة هذا ،
سليمان بن سلم ، هذا رجل آخر .
قلت : صدق ابن عمير و كان من تمام الفائدة أن يبين هو أو السيوطي من هو .
و لكنهما لم يفعلا ، و قد تبين لي أنه الحكم بن عبد الله نفسه فإنه يكنى أبا
سلمة ، و قد ذكره بقية بكنيته دون اسمه يدلسه ، و هذا مما اشتهر به بقية ،
عافانا الله تعالى من كل آفة و بلية و يؤكد ذلك أن بقية قد صرح باسمه في رواية
الطبراني و غيره .
و مع إقرار السيوطي ابن الجوزي على وضع هذا الحديث و تأييده لوضعه ، فقد أورده
أيضا في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني ، و ابن عدي ، و أبي نعيم في "
الحلية " عن عائشة ! و لا يفيده رواية ابن عدي أيضا إياه فإن في سنده أيضا
متهما ، و هو بلفظ :
(1/456)
طلوع شمس ذلك اليوم " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 557 ) :
موضوع .
أخرجه ابن راهويه في " مسنده " ( 4 / 24 / 2 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 161
/ 2 ) و أبو الحسن بن الصلت في " حديثه عن ابن عبد العزيز الهاشمي " ( 1 / 2 )
، و أبو نعيم في " الحلية " ( 8 / 188 )
و الخطيب في " تاريخه " ( 6 / 100 ) ، و ابن عبد البر ( 1 / 61 ) ، و كذا
الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 115 / 1 / 6780 ) من طرق عن الحكم بن عبد الله عن
الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعا ، و قال أبو نعيم :
غريب من حديث الزهري تفرد به الحكم .
قلت : و هو الحكم بن عبد الله بن خطاف ، و قيل : ابن سعد أبو سلمة الحمصي
و هو كذاب كما قال أبو حاتم ، و أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 233 )
من طريق الخطيب ثم قال :
قال الصوري : منكر لا أصل له لا يرويه عن الزهري غير الحكم .
، و الحكم قال أبو حاتم كذاب و قال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال
السيوطي في " اللآليء " ( 1 / 209 ) :
قلت : قال الدارقطني : كان يضع الحديث ، روى عن الزهري عن ابن المسيب نحو خمسين
حديثا لا أصل لها ، ثم قال السيوطي :
و أخرجه أبو علي الحسين بن محمد بن حسين المقري في " جزئه " ، حدثنا أحمد بن
عمير ، أنبأنا أبو أمية محمد بن إبراهيم ، حدثنا النفيلي ، حدثنا بقية بن
الوليد عن أبي سلمة الحمصي عن الزهري به ، و قال ابن عمير : ليس أبو سلمة هذا ،
سليمان بن سلم ، هذا رجل آخر .
قلت : صدق ابن عمير و كان من تمام الفائدة أن يبين هو أو السيوطي من هو .
و لكنهما لم يفعلا ، و قد تبين لي أنه الحكم بن عبد الله نفسه فإنه يكنى أبا
سلمة ، و قد ذكره بقية بكنيته دون اسمه يدلسه ، و هذا مما اشتهر به بقية ،
عافانا الله تعالى من كل آفة و بلية و يؤكد ذلك أن بقية قد صرح باسمه في رواية
الطبراني و غيره .
و مع إقرار السيوطي ابن الجوزي على وضع هذا الحديث و تأييده لوضعه ، فقد أورده
أيضا في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني ، و ابن عدي ، و أبي نعيم في "
الحلية " عن عائشة ! و لا يفيده رواية ابن عدي أيضا إياه فإن في سنده أيضا
متهما ، و هو بلفظ :
(1/456)
0 التعليقات:
إرسال تعليق