" نهى عن الغناء ، و الاستماع إلى الغناء ، و نهى عن الغيبة ، و عن الاستماع إلى الغيبة ، و عن النميمة ، و عن الاستماع إلى النميمة " .

" نهى عن الغناء ، و الاستماع إلى الغناء ، و نهى عن الغيبة ، و عن الاستماع
إلى الغيبة ، و عن النميمة ، و عن الاستماع إلى النميمة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 245 ) :
ضعيف جدا .
أخرجه الخطيب في " تاريخه " ( 8 / 226 ) و الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "
مفرقا كما في " المجمع " ( 8 / 91 ) و أبو نعيم ( 4 / 93 ) دون ذكر الغناء ،
كلهم من طريق فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر مرفوعا .
قلت : و الفرات هذا قال النسائي و الدارقطني : متروك ، و قال البخاري : منكر
الحديث ، و قال أحمد : هو قريب من محمد بن الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به
ذاك .
قلت : و الطحان هذا هو ابن زياد اليشكري و قد كذبه أحمد و غيره ، و قد تقدم له
بعض الأحاديث فانظر الأحاديث ( 16 - 19 ) ، و عليه فالفرات هذا متهم عند أحمد .
و الحديث عزاه العراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 127 ) للطبراني ثم قال :
و هو ضعيف ، و قال الهيثمي : و فيه فرات بن السائب و هو متروك ، و في تحريم
النميمة و الغيبة أحاديث صحيحة تغني عن هذا الحديث الضعيف فراجع إن شئت
" الترغيب " ( 3 / 296 - 303 ) .
و أما الغناء فليس كله حراما بل ما كان منه في وصف الخدود و الخصور و الخمور
و نحو ذلك فحرام قطعا ، و ما خلا من ذلك فالإكثار منه مكروه ، و أما آلات الطرب
فهي محرمة لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر
و الحرير و الخمر و المعازف " .. الحديث ، أخرجه البخاري تعليقا و وصله
أبو داود ( 2 / 174 ) و غيره بسند صحيح ، و قد ضعفه ابن حزم بدون حجة ، و لي
رسالة في الرد عليه ، أسأل الله تيسير نشرها ، ثم نشرت الحديث و تكلمت على
تضعيف ابن حزم له ، و بينت صحته في " سلسلة الأحاديث " فراجعها برقم ( 91 ) .
(1/199)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى