" أطعموا نفساءكم الرطب ، قالوا : ليس في كل حين يكون الرطب ، قال : فتمر ،
قالوا : كل التمر طيب فأي التمر خير ؟ قال : إن خير تمراتكم البرني يدخل الشفاء
و يخرج الداء ، لا داء فيه ، أشبعه للجائع ، و أدفؤه للمقرور " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 281 ) :
ضعيف .
رواه ابن سمعون الواعظ في " الأمالي " ( 2 / 192 / 1 ) حدثنا أبو بكر محمد بن
جعفر المطيري أنبأنا القاسم بن إسماعيل الكوفي ، أنبأنا زيد بن الحباب العكلي
عن شعبة عن يعلى بن عطاء الطائفي عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف رجاله كلهم ثقات معروفون غير القاسم هذا فلم أجد من ترجمه
إلا أن يكون الذي في " ثقات ابن حبان " ( 9 / 19 ) : القاسم بن إسماعيل الهاشمي
كوفي يروي عن عبيد الله بن موسى حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد ، فإنه من
هذه الطبقة على أنه قد توبع كما يأتي .
و شهر بن حوشب ضعيف لا يحتج به لكثرة خطئه و كأنه لذلك إنما أخرج له مسلم
مقرونا بغيره كما في " خاتمة الترغيب " للمنذري ( 4 / 284 ) و قال الحافظ فيه :
صدوق كثير الإرسال و الأوهام ، ثم رأيته في " الطب " لأبي نعيم ( 23 - 24 ) من
طريق أخرى عن شعبة به ، فانحصرت العلة في شهر ، و الحديث أورده السيوطي في
" اللآليء " ( 1 / 156 ) شاهدا للحديث المتقدم برقم ( 234 ) من رواية ابن السني
و أبي نعيم معا في " الطب " من طريق شعبة به ثم قال : و إسناده على شرط مسلم !
كذا قال : و لا يخفى ما فيه لما ذكرنا من حال شهر .
(1/337)
قالوا : كل التمر طيب فأي التمر خير ؟ قال : إن خير تمراتكم البرني يدخل الشفاء
و يخرج الداء ، لا داء فيه ، أشبعه للجائع ، و أدفؤه للمقرور " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 281 ) :
ضعيف .
رواه ابن سمعون الواعظ في " الأمالي " ( 2 / 192 / 1 ) حدثنا أبو بكر محمد بن
جعفر المطيري أنبأنا القاسم بن إسماعيل الكوفي ، أنبأنا زيد بن الحباب العكلي
عن شعبة عن يعلى بن عطاء الطائفي عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف رجاله كلهم ثقات معروفون غير القاسم هذا فلم أجد من ترجمه
إلا أن يكون الذي في " ثقات ابن حبان " ( 9 / 19 ) : القاسم بن إسماعيل الهاشمي
كوفي يروي عن عبيد الله بن موسى حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد ، فإنه من
هذه الطبقة على أنه قد توبع كما يأتي .
و شهر بن حوشب ضعيف لا يحتج به لكثرة خطئه و كأنه لذلك إنما أخرج له مسلم
مقرونا بغيره كما في " خاتمة الترغيب " للمنذري ( 4 / 284 ) و قال الحافظ فيه :
صدوق كثير الإرسال و الأوهام ، ثم رأيته في " الطب " لأبي نعيم ( 23 - 24 ) من
طريق أخرى عن شعبة به ، فانحصرت العلة في شهر ، و الحديث أورده السيوطي في
" اللآليء " ( 1 / 156 ) شاهدا للحديث المتقدم برقم ( 234 ) من رواية ابن السني
و أبي نعيم معا في " الطب " من طريق شعبة به ثم قال : و إسناده على شرط مسلم !
كذا قال : و لا يخفى ما فيه لما ذكرنا من حال شهر .
(1/337)
0 التعليقات:
إرسال تعليق