" ما من أحد إلا و في رأسه عرق من الجذام تنعر ، فإذا هاج سلط الله عليه الزكام فلا تداووا له " .

" ما من أحد إلا و في رأسه عرق من الجذام تنعر ، فإذا هاج سلط الله عليه الزكام
فلا تداووا له " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 343 ) :
موضوع .
أخرجه الحاكم ( 4 / 411 ) و كذا القاسم السرقسطي في " غريب الحديث " ( 2 / 154
/ 1 ) من طريق محمد بن يونس القرشي حدثنا بشر بن حجر السلمي ، حدثنا فضيل بن
عياض عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس عن عائشة مرفوعا ، و سكت عليه الحاكم ،
و تعقبه الذهبي بقوله : قلت : كأنه موضوع فالكديمي متهم .
قلت : و قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 205 ) بإسناده إلى الكديمي
به ، ثم قال : لا يصح ، محمد بن يونس هو الكديمي يضع الحديث .
و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 402 ) فإنه لم يتعقبه بشيء إلا أنه ذكر أن
الحاكم أخرجه و أن الذهبي تعقبه بما سبق ، و مع هذا أورده في " الجامع الصغير "
! و بذلك تعقبه المناوي في " شرحيه " ، و أخرجه الديلمي ( 4 / 22 ) من طريق
ابن لال : حدثنا محمد بن أحمد بن منصور حدثنا الحسين بن يوسف الفحام بمصر حدثنا
محمد بن سحنون التنوخي حدثنا محمد بن بشر المصري حدثنا أبو معاوية الضرير عن
الأعمش عن زيد بن وهب عن جرير بن عبد الله رفعه .
قلت : و هذا المتهم به عندي محمد بن أحمد بن منصور أو شيخه الفحام ، فإن هذا لم
أعرفه ، و يحتمل أنه الحسين بن يوسف الذي قال ابن عساكر : مجهول ، و الأول قال
الذهبي : روى عن أبي حفص الفلاس خبرا باطلا في لعن الرافضة و الجهمية ، لا يدرى
من هو و كذلك الراوي عنه .
(1/267)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى