" حملة القرآن أولياء الله ، فمن عاداهم فقد عادى الله ، و من والاهم فقد والى الله " .

" حملة القرآن أولياء الله ، فمن عاداهم فقد عادى الله ، و من والاهم فقد
والى الله " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 392 ) :
موضوع .
أخرجه الديلمي في " مسنده " ( 2 / 90 ) من طريق أبي نعيم معلقا عليه بسنده عن
الحسن بن إدريس العسكري حدثنا إبراهيم بن سهل حدثنا داود بن المحبر عن صخر بن
جويرية عن نافع عن ابن عمر به .
و ذكره السيوطي في " الجامع " من رواية الديلمي و ابن النجار عن ابن عمر ،
و تعقبه المناوي بقوله : و فيه داود بن المحبر ، قال الذهبي في " الضعفاء " :
قال ابن حبان : كان يضع الحديث على الثقات ، و رواه عنه أبو نعيم في " الحلية "
و من طريقه أورده الديلمي مصرحا ، فلو عزاه له لكان أولى .
قلت : بل الأولى حذفه أصلا ! فقد أورده السيوطي نفسه في " ذيل الأحاديث
الموضوعة " ( رقم 155 ، ص 32 ) من رواية أبي نعيم في " تاريخ أصبهان " و قال
السيوطي : قال الحافظ في " اللسان " : هذا خبر منكر ساقه أبو نعيم في ترجمة
الحسن بن إدريس ، لكن الآفة من داود بن المحبر ، و تبعه ابن عراق في " تنزيه
الشريعة " : ( 135 / 1 ) ، و الحديث في " أخبار أصبهان " ( 1 / 264 ) و ليس في
" الحلية " كما ظن المناوي ! .
و الحسن بن إدريس هو من شيوخ أبي الشيخ كما ترجمه في " طبقاته " ( 389 / 531 )
و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا و كذلك صنع أبو نعيم ، و إبراهيم بن سهل لم
أعرفه ، ثم رواه الديلمي من حديث علي نحوه و فيه محمد بن الحسين ، قال الخطيب (
2 / 248 ) : قال لي محمد بن يوسف القطان : كان غير ثقة يضع للصوفية الأحاديث .
(1/301)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى