" قال الله لداود : يا داود ابن لي في الأرض بيتا ، فبنى داود بيتا لنفسه قبل
البيت الذي أمر به ، فأوحى الله إليه : يا داود بنيت بيتك قبل بيتي ؟ قال : أي
رب هكذا قلت فيما قضيت : من ملك استأثر ، ثم أخذ في بناء المسجد ، فلما تم سور
الحائط سقط ، فشكا ذلك إلى الله ، فأوحى الله إليه أنه لا يصح أن تبني لي بيتا
! قال : أي رب و لم ؟ قال : لما جرى على يديك من الدماء ، قال : أي رب أو لم
يكن ذلك في هواك ؟ قال : بلى و لكنهم عبادي و إمائي و أنا أرحمهم ، فشق ذلك
عليه فأوحى الله إليه : لا تحزن فإني سأقضى بناءه على يد ابنك سليمان ... " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 320 ) :
باطل موضوع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 5 / 12 ) و " مسند الشاميين " ( ص 62 و
99 ـ المصورة ) ، و ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 300 ) و عنه ابن الجوزي في
" الموضوعات " ( 1 / 200 ) ، عن محمد بن أيوب بن سويد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم
ابن أبي عبلة عن أبي الزاهرية عن رافع بن عمير مرفوعا ، و قال ابن الجوزي :
موضوع ، محال ، تتنزه الأنبياء عن مثله و يقبح أن يقال : أبيح له قتل قوم أو
أمر بذلك ، ثم أبعد بذلك عن الرضا ، كيف و قد قال تعالى في حق العصاة : *( و لا
تأخذكم بهما رأفة في دين الله )* قال ابن حبان : و محمد بن أيوب يروي الموضوعات
و أقره السيوطي في " اللآلئ " ( 1 / 170 ) و قال : قلت : أخرجه الطبراني و ابن
مردويه في " التفسير " و قد وافق صاحب " الميزان " على أنه موضوع ، قال
أبو زرعة : محمد بن أيوب رأيته قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة .
و قال ابن حبان ، كان يضع الحديث ، و الموضوع منه قصة داود ، و أما سؤال سليمان
الخصال الثلاث فورد من طرق أخرى .
قلت : و قد حذفت السؤال منه و أشرت إليه بالنقط ( ... ) لأنه صحيح من حديث
عبد الله بن عمرو ، و قد صححه جمع كما هو مبين في " التعليق الرغيب " ( 2 /
137 ) ، و راجع تعليقي على " صحيح ابن خزيمة " ( 2 / 288 / 1334 ) ، و قد أورده
بتمامه الهيثمي ( 4 / 7 - 8 ) و قال : رواه الطبراني في " الكبير " و فيه محمد
ابن أيوب ابن سويد الرملي و هو متهم بالوضع .
(1/249)
البيت الذي أمر به ، فأوحى الله إليه : يا داود بنيت بيتك قبل بيتي ؟ قال : أي
رب هكذا قلت فيما قضيت : من ملك استأثر ، ثم أخذ في بناء المسجد ، فلما تم سور
الحائط سقط ، فشكا ذلك إلى الله ، فأوحى الله إليه أنه لا يصح أن تبني لي بيتا
! قال : أي رب و لم ؟ قال : لما جرى على يديك من الدماء ، قال : أي رب أو لم
يكن ذلك في هواك ؟ قال : بلى و لكنهم عبادي و إمائي و أنا أرحمهم ، فشق ذلك
عليه فأوحى الله إليه : لا تحزن فإني سأقضى بناءه على يد ابنك سليمان ... " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 320 ) :
باطل موضوع .
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 5 / 12 ) و " مسند الشاميين " ( ص 62 و
99 ـ المصورة ) ، و ابن حبان في " الضعفاء " ( 2 / 300 ) و عنه ابن الجوزي في
" الموضوعات " ( 1 / 200 ) ، عن محمد بن أيوب بن سويد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم
ابن أبي عبلة عن أبي الزاهرية عن رافع بن عمير مرفوعا ، و قال ابن الجوزي :
موضوع ، محال ، تتنزه الأنبياء عن مثله و يقبح أن يقال : أبيح له قتل قوم أو
أمر بذلك ، ثم أبعد بذلك عن الرضا ، كيف و قد قال تعالى في حق العصاة : *( و لا
تأخذكم بهما رأفة في دين الله )* قال ابن حبان : و محمد بن أيوب يروي الموضوعات
و أقره السيوطي في " اللآلئ " ( 1 / 170 ) و قال : قلت : أخرجه الطبراني و ابن
مردويه في " التفسير " و قد وافق صاحب " الميزان " على أنه موضوع ، قال
أبو زرعة : محمد بن أيوب رأيته قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة .
و قال ابن حبان ، كان يضع الحديث ، و الموضوع منه قصة داود ، و أما سؤال سليمان
الخصال الثلاث فورد من طرق أخرى .
قلت : و قد حذفت السؤال منه و أشرت إليه بالنقط ( ... ) لأنه صحيح من حديث
عبد الله بن عمرو ، و قد صححه جمع كما هو مبين في " التعليق الرغيب " ( 2 /
137 ) ، و راجع تعليقي على " صحيح ابن خزيمة " ( 2 / 288 / 1334 ) ، و قد أورده
بتمامه الهيثمي ( 4 / 7 - 8 ) و قال : رواه الطبراني في " الكبير " و فيه محمد
ابن أيوب ابن سويد الرملي و هو متهم بالوضع .
(1/249)
0 التعليقات:
إرسال تعليق