" من ولد له مولود ، فسماه محمدا تبركا به ، كان هو و مولوده في الجنة " .

" من ولد له مولود ، فسماه محمدا تبركا به ، كان هو و مولوده في الجنة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 319 ) :
موضوع .
رواه ابن بكير في " فضل من اسمه أحمد و محمد " ( ق 58 / 1 ) و من طريقه أورده
ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 1 / 157 ) حدثنا حامد بن حماد بن المبارك
العسكري حدثنا إسحاق بن يسار أبو يعقوب النصيبي حدثنا حجاج بن المنهال حدثنا
حماد بن سلمة عن برد بن سنان عن مكحول عن أبي أمامة مرفوعا ، و قال
ابن الجوزي : في إسناده من تكلم فيه ، و لم يزد ، و تعقبه السيوطي في
" اللآليء " ( 1 / 106 ) بقوله : قلت : هذا أمثل حديث ورد في الباب ، و إسناده
حسن ، و مكحول من علماء التابعين و فقهائهم وثقه غير واحد ، و احتج به مسلم في
" صحيحه " ، و روى له البخاري في " الأدب " ، و الأربعة ، وثقه ابن معين
و النسائي ، و ضعفه ابن المديني و قال أبو حاتم : ليس بالمتين ، و قال مرة :
كان صدوقا ، و قال أبو زرعة : لا بأس به ، والله أعلم .
قلت : لقد أبعد السيوطي عفا الله عنه النجعة فأخذ يتكلم على بعض رجال السند
موهما أنهم موضع النظر منه ، مع أن علة الحديث ممن دونهم ، ألا و هو حامد بن
حماد العسكري شيخ ابن بكير قال الذهبي في " الميزان " : روى عن إسحاق بن يسار
النصيبي خبرا موضوعا هو آفته ، ثم ساق له هذا .
و وافقه الحافظ ابن حجر في " اللسان " .
و لذلك قال المحقق ابن القيم : إنه حديث باطل ، كما نقله الشيخ القاري في
" موضوعاته " عنه ، ( ص 109 ) و أقره .
و غفل عن هذا التحقيق المناوي فأقر تحت الحديث الآتي ( 437 ) السيوطي على
تحسينه فلا تغتر به ، ثم وجدت ابن عراق قد تعقب السيوطي في " تنزيه الشريعة "
( 82 / 1 ) بمثل ما تعقبته به ، إلا أنه زاد فقال : لكن وجدت له طريقا أخرى
أخرجها ابن بكير أيضا والله أعلم .
قلت : و سكت عليه ! و فيه ثلاثة لم أجد من ذكرهم ، فأحدهم آفته .
(1/248)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى