" من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه و إذا رفع " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 237 ) :
منكر .
رواه ابن ماجه ( 3260 ) و أبو الشيخ في " كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
و آدابه " ( ص 235 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 275 / 1 ) و ابن النجار في
" ذيل تاريخ بغداد " ( 10 / 153 / 2 ) من طرق عن كثير بن سليم عن أنس
مرفوعا .
أورده ابن عدي في ترجمة كثير هذا ، و قال بعد أن ساق له أحاديث أخرى عن أنس :
و هذه الروايات عن أنس عامتها غير محفوظة .
قلت : و قد اتفقوا على تضعيف كثير هذا ، بل قال فيه النسائي : متروك و قد أعله
البوصيري في " الزوائد " بعلة أخرى فقال : جبارة و كثير ضعيفان ، و فاته أن
جبارة لم يتفرد به ، فقد توبع عليه كما أشرنا إليه ، بقولنا من طرق ، و في "
العلل " لابن أبي حاتم ( 2 / 11 ) قال أبو زرعة : هذا حديث منكر ، و امتنع عن
قراءته فلم يسمع منه .
و المشهور في هذا الباب - على ضعفه ! - الحديث الآتي رقم ( 168 ) ، " بركة
الطعام الوضوء قبله و بعده " ، فراجعه .
(1/194)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 237 ) :
منكر .
رواه ابن ماجه ( 3260 ) و أبو الشيخ في " كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
و آدابه " ( ص 235 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 275 / 1 ) و ابن النجار في
" ذيل تاريخ بغداد " ( 10 / 153 / 2 ) من طرق عن كثير بن سليم عن أنس
مرفوعا .
أورده ابن عدي في ترجمة كثير هذا ، و قال بعد أن ساق له أحاديث أخرى عن أنس :
و هذه الروايات عن أنس عامتها غير محفوظة .
قلت : و قد اتفقوا على تضعيف كثير هذا ، بل قال فيه النسائي : متروك و قد أعله
البوصيري في " الزوائد " بعلة أخرى فقال : جبارة و كثير ضعيفان ، و فاته أن
جبارة لم يتفرد به ، فقد توبع عليه كما أشرنا إليه ، بقولنا من طرق ، و في "
العلل " لابن أبي حاتم ( 2 / 11 ) قال أبو زرعة : هذا حديث منكر ، و امتنع عن
قراءته فلم يسمع منه .
و المشهور في هذا الباب - على ضعفه ! - الحديث الآتي رقم ( 168 ) ، " بركة
الطعام الوضوء قبله و بعده " ، فراجعه .
(1/194)
0 التعليقات:
إرسال تعليق