" إذا سمعتم بجبل زال عن مكانه فصدقوا ، و إذا سمعتم برجل تغير عن خلقه فلا
تصدقوا به ، و إنه يصير إلى ما جبل عليه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 260 ) :
ضعيف .
أخرجه أحمد ( 6 / 443 ) من طريق الزهري أن أبا الدرداء قال : بينما نحن عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، الحديث .
و هذا إسناد منقطع ، و به أعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 7 / 696 )
و تبعه المناوي في " شرح الجامع الصغير " فقال : قال الهيثمي : رجاله رجال
الصحيح إلا أن الزهري لم يدرك أبا الدرداء ، و قال السخاوي : حديث منقطع ، و به
يعرف ما في رمز المؤلف لصحته .
قلت : و كأن الشيخ العجلوني اغتر بالرمز المشار إليه فإنه قال في " الكشف "
( 1 / 87 ) ، رواه أحمد بسند صحيح " ! و من عجيب أمره أنه ذكره في موضع آخر
( 1 / 82 ) برواية أحمد و سكت عليه فلم يصححه ، ثم أورده في مكان ثالث ( 1 /
259 ) و نقل عن " المقاصد " أنه منقطع ! ، و هذا من الأدلة الكثيرة على أن
العجلوني مقلد ناقل ، و هذا الحديث يستشم منه رائحة الجبر و أن المسلم لا يملك
تحسين خلقه لأنه لا يملك تغييره ! ، و حينئذ فما معنى الأحاديث الثابتة في الحض
على تحسين الخلق كقوله صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن
حسن خلقه " رواه أبو داود ( 2 / 288 ) و غيره في حديث .
و سنده صحيح ، فهذا يدل على أن حديث الباب منكر ، والله أعلم .
(1/212)
تصدقوا به ، و إنه يصير إلى ما جبل عليه " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 260 ) :
ضعيف .
أخرجه أحمد ( 6 / 443 ) من طريق الزهري أن أبا الدرداء قال : بينما نحن عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم نتذاكر ما يكون إذ قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، الحديث .
و هذا إسناد منقطع ، و به أعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 7 / 696 )
و تبعه المناوي في " شرح الجامع الصغير " فقال : قال الهيثمي : رجاله رجال
الصحيح إلا أن الزهري لم يدرك أبا الدرداء ، و قال السخاوي : حديث منقطع ، و به
يعرف ما في رمز المؤلف لصحته .
قلت : و كأن الشيخ العجلوني اغتر بالرمز المشار إليه فإنه قال في " الكشف "
( 1 / 87 ) ، رواه أحمد بسند صحيح " ! و من عجيب أمره أنه ذكره في موضع آخر
( 1 / 82 ) برواية أحمد و سكت عليه فلم يصححه ، ثم أورده في مكان ثالث ( 1 /
259 ) و نقل عن " المقاصد " أنه منقطع ! ، و هذا من الأدلة الكثيرة على أن
العجلوني مقلد ناقل ، و هذا الحديث يستشم منه رائحة الجبر و أن المسلم لا يملك
تحسين خلقه لأنه لا يملك تغييره ! ، و حينئذ فما معنى الأحاديث الثابتة في الحض
على تحسين الخلق كقوله صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن
حسن خلقه " رواه أبو داود ( 2 / 288 ) و غيره في حديث .
و سنده صحيح ، فهذا يدل على أن حديث الباب منكر ، والله أعلم .
(1/212)
0 التعليقات:
إرسال تعليق