" أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 508 ) :
منكر بهذا اللفظ .
رواه الطبراني في " كبيره " ( 10278 ) من طريق أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن
مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل : من أكرم الناس ؟ قال :
" يوسف بن يعقوب ... " ، الحديث ، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد "
( 8 / 202 ) : و فيه بقية مدلس ، و أبو عبيدة لم يسمع من أبيه .
قلت : و لكن بقية قد توبع عليه فقد رواه ابن المظفر في " غرائب شعبة " ( 138 /
1 ) عن معاوية بن حفص و بقية معا عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن
مسعود به ، و رواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود موقوفا عليه ،
و هو الصواب ، أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 18 / 1 ) ، قال الحافظ ابن
كثير بعد أن ساقه في " تفسيره " ( 4 / 17 ) : و هذا صحيح عن ابن مسعود .
قلت : و الحديث صحيح مرفوعا دون قوله : " إن إسحاق ذبيح الله " ، فإن هذه
الزيادة منكرة ، فقد أخرج الحديث البخاري ( 6 / 323 - 324 ) و مسلم ( 7 / 103 )
من حديث أبي هريرة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ قال :
" أتقاهم لله ، قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : " فأكرم الناس يوسف نبي الله
ابن نبي الله ابن نبي الله بن خليل الله ... " ، الحديث ليس فيه " ذبيح الله "
فدل على نكارتها ، و قد جاءت أحاديث في أن إسحاق هو الذبيح و لكنها كلها ضعيفة
كما سبق بيانه قريبا ، و من ذلك الحديثان الآتيان :
(1/411)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 508 ) :
منكر بهذا اللفظ .
رواه الطبراني في " كبيره " ( 10278 ) من طريق أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن
مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل : من أكرم الناس ؟ قال :
" يوسف بن يعقوب ... " ، الحديث ، قال الهيثمي في " مجمع الزوائد "
( 8 / 202 ) : و فيه بقية مدلس ، و أبو عبيدة لم يسمع من أبيه .
قلت : و لكن بقية قد توبع عليه فقد رواه ابن المظفر في " غرائب شعبة " ( 138 /
1 ) عن معاوية بن حفص و بقية معا عن شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن
مسعود به ، و رواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود موقوفا عليه ،
و هو الصواب ، أخرجه الطبراني في " الكبير " ( 3 / 18 / 1 ) ، قال الحافظ ابن
كثير بعد أن ساقه في " تفسيره " ( 4 / 17 ) : و هذا صحيح عن ابن مسعود .
قلت : و الحديث صحيح مرفوعا دون قوله : " إن إسحاق ذبيح الله " ، فإن هذه
الزيادة منكرة ، فقد أخرج الحديث البخاري ( 6 / 323 - 324 ) و مسلم ( 7 / 103 )
من حديث أبي هريرة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أكرم الناس ؟ قال :
" أتقاهم لله ، قالوا : ليس عن هذا نسألك ، قال : " فأكرم الناس يوسف نبي الله
ابن نبي الله ابن نبي الله بن خليل الله ... " ، الحديث ليس فيه " ذبيح الله "
فدل على نكارتها ، و قد جاءت أحاديث في أن إسحاق هو الذبيح و لكنها كلها ضعيفة
كما سبق بيانه قريبا ، و من ذلك الحديثان الآتيان :
(1/411)
0 التعليقات:
إرسال تعليق