" سوء الخلق ذنب لا يغفر ، و سوء الظن خطيئة تفوح " .

" سوء الخلق ذنب لا يغفر ، و سوء الظن خطيئة تفوح " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة ( 1 / 247 ) :
باطل لا أصل له .
و قد أورده الغزالي ( 3 / 45 ) جازما بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم و إذا جاز
أن يخفى عليه بطلانه من الناحية الحديثية فلست أدري كيف خفي عليه بطلانه من
الناحية الفقهية ! فإن الحديث معارض تمام المعارضة لقوله تعالى : *( إن الله لا
يغفر أن يشرك به ، و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء )* ، و لعل في هذا عبرة لمن
يتساهلون برواية الأحاديث و نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون أن يتثبتوا من
صحتها على طريقة المحدثين جزاهم الله عن المسلمين خيرا .
و هذا الحديث أورده السبكي في " الطبقات " ( 4 / 162 ) في فصل الأحاديث التي لم
يجد لها إسنادا مما وقع في كتاب " الإحياء " ، و أما الحافظ العراقي فإنه
استشهد له في تخريجه إياه بالحديث الآتي و هو :
(1/202)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى