" يا علي أنت أخي في الدنيا و الآخرة " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 526 ) :
موضوع .
أخرجه الترمذي ( 4 / 328 ) و ابن عدي ( 59 / 1 ، 69 / 1 ) و الحاكم ( 3 / 14 )
من طريق حكيم بن جبير عن جميع بن عمير عن ابن عمر قال : لما ورد رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين أصحابه ، فجاء علي رضي الله عنه تدمع عيناه
فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ، و لم تواخ بيني و بين أحد ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... الحديث ، و قال الترمذي : هذا حديث حسن
غريب ، و تعقبه الشارح المباركفوري فقال : حكيم بن جبير ضعيف ، و رمي بالتشيع .
قلت : تعصيب الجناية برأس حكيم هذا وحده ليس من الإنصاف في شيء ، و ذلك
لأمرين :
الأول : أن شيخه جميع بن عمير متهم ، قال الذهبي : قال ابن حبان : رافضي يضع
الحديث ، و قال ابن نمير : كان من أكذب الناس ، ثم ساق له هذا الحديث .
الآخر : أن ابن جبير لم يتفرد به عن جميع ، فقد تابعه سالم بن أبي حفصة و هو
ثقة ، لكن في الطريق إليه إسحاق بن بشر الكاهلي و قد كذبه ابن أبي شيبة ،
و موسى بن هارون ، و قال الدارقطني : هو في عداد من يضع الحديث ، أخرجه من
طريقه الحاكم أيضا ، فتعقبه الذهبي بقوله : قلت : جميع اتهم ، و الكاهلي هالك ،
و تابعه أيضا كثير النواء ، رواه ابن عدي ، فآفة الحديث جميع هذا ، و قد قال
ابن عدي : و عامة ما يرويه لا يتابعه غيره عليه ، و لهذا قال شيخ الإسلام ابن
تيمية : و حديث مواخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب ، و أقره
الحافظ الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) .
(1/428)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 526 ) :
موضوع .
أخرجه الترمذي ( 4 / 328 ) و ابن عدي ( 59 / 1 ، 69 / 1 ) و الحاكم ( 3 / 14 )
من طريق حكيم بن جبير عن جميع بن عمير عن ابن عمر قال : لما ورد رسول الله
صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين أصحابه ، فجاء علي رضي الله عنه تدمع عيناه
فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ، و لم تواخ بيني و بين أحد ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... الحديث ، و قال الترمذي : هذا حديث حسن
غريب ، و تعقبه الشارح المباركفوري فقال : حكيم بن جبير ضعيف ، و رمي بالتشيع .
قلت : تعصيب الجناية برأس حكيم هذا وحده ليس من الإنصاف في شيء ، و ذلك
لأمرين :
الأول : أن شيخه جميع بن عمير متهم ، قال الذهبي : قال ابن حبان : رافضي يضع
الحديث ، و قال ابن نمير : كان من أكذب الناس ، ثم ساق له هذا الحديث .
الآخر : أن ابن جبير لم يتفرد به عن جميع ، فقد تابعه سالم بن أبي حفصة و هو
ثقة ، لكن في الطريق إليه إسحاق بن بشر الكاهلي و قد كذبه ابن أبي شيبة ،
و موسى بن هارون ، و قال الدارقطني : هو في عداد من يضع الحديث ، أخرجه من
طريقه الحاكم أيضا ، فتعقبه الذهبي بقوله : قلت : جميع اتهم ، و الكاهلي هالك ،
و تابعه أيضا كثير النواء ، رواه ابن عدي ، فآفة الحديث جميع هذا ، و قد قال
ابن عدي : و عامة ما يرويه لا يتابعه غيره عليه ، و لهذا قال شيخ الإسلام ابن
تيمية : و حديث مواخاة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكاذيب ، و أقره
الحافظ الذهبي في " مختصر منهاج السنة " ( ص 317 ) .
(1/428)
0 التعليقات:
إرسال تعليق