" إن الله عز وجل خلق السموات سبعا ، فاختار العليا منها فسكنها ، و أسكن سائر سمواته من شاء من خلقه ، و خلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكنها من شاء من خلقه ، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم و اختار من بني آدم العرب ، و اختار من العرب مضر ، و اختار من مضر قريشا ، و اختار من قريش بني هاشم ، و اختارني من بني هاشم ، فأنا من خيار إلى خيار ، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ، و من أبغض العرب فببغضي أبغضهم " .

" إن الله عز وجل خلق السموات سبعا ، فاختار العليا منها فسكنها ، و أسكن سائر
سمواته من شاء من خلقه ، و خلق الأرضين سبعا فاختار العليا منها فأسكنها من شاء
من خلقه ، ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم و اختار من بني آدم العرب ،
و اختار من العرب مضر ، و اختار من مضر قريشا ، و اختار من قريش بني هاشم ،
و اختارني من بني هاشم ، فأنا من خيار إلى خيار ، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم ،
و من أبغض العرب فببغضي أبغضهم " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 512 ) :
منكر .
رواه الطبراني ( 3 / 210 / 1 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 458 ) و ابن عدي
( 74 / 2 / 301 / 2 ) و أبو نعيم في " دلائل النبوة " ( ص 12 ) و كذا الحاكم
( 4 / 73 - 74 ) و ابن قدامة المقدسي في " العلو " ( 165 - 166 ) و العراقي في
" محجة القرب إلى محبة العرب " ( 2 / 201 ) من طريقين عن محمد بن ذكوان عن عمرو
ابن دينار عن ابن عمر مرفوعا .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا : محمد بن ذكوان ، قال النسائي : ليس بثقة ، و ضعفه
الدارقطني و غيره ، و قد قال العقيلي : إنه لا يتابع عليه ، لكن أخرجه الحاكم
من طريق أخرى عن عمرو بن دينار عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر مرفوعا مختصرا .
قلت : و في سنده أبو سفيان زياد بن سهيل الحارثي و لم أجد له ترجمة .
و الحديث أورده ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 367 - 368 ) من الطريق الأول
و قال عن أبيه : إنه حديث منكر ، و أقره الذهبي في ترجمة ابن ذكوان من
" الميزان " .
و مما ينبغي أن يعلم أن القطعة الأخيرة من الحديث المتضمنة فضل العرب و فضل
الرسول صلى الله عليه وسلم ثابتة في أحاديث صحيحة قد ذكرنا بعضها عند الكلام
على الحديث الموضوع : " إذا ذلت العرب ذل الإسلام " و تكلمنا هناك عن مسألة
أفضلية العرب على العجم و حقيقتها بشيء من التفصيل فراجع الحديث ( 163 ) و الذي
بعده .
(1/415)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى