" إن إدريس صلى الله عليه وسلم كان صديقا لملك الموت ، فسأله أن يريه الجنة و النار ، فصعد بإدريس فأراه النار ، ففزع منها و كاد يغشى عليه ، فالتف عليه ملك الموت بجناحه ، فقال ملك الموت : أليس قد رأيتها ؟ قال : بلى ، و لم أر كاليوم قط ، ثم انطلق به حتى أراه الجنة فدخلها ، فقال ملك الموت : انطلق قد رأيتها ، قال : إلى أين ؟ قال ملك الموت : حيث كنت ، قال إدريس : لا والله لا أخرج منها بعد أن دخلتها ، فقيل لملك الموت : أليس أنت أدخلته إياها ؟ و إنه ليس لأحد دخلها أن يخرج منها " .

" إن إدريس صلى الله عليه وسلم كان صديقا لملك الموت ، فسأله أن يريه الجنة
و النار ، فصعد بإدريس فأراه النار ، ففزع منها و كاد يغشى عليه ، فالتف عليه
ملك الموت بجناحه ، فقال ملك الموت : أليس قد رأيتها ؟ قال : بلى ، و لم أر
كاليوم قط ، ثم انطلق به حتى أراه الجنة فدخلها ، فقال ملك الموت : انطلق قد
رأيتها ، قال : إلى أين ؟ قال ملك الموت : حيث كنت ، قال إدريس : لا والله لا
أخرج منها بعد أن دخلتها ، فقيل لملك الموت : أليس أنت أدخلته إياها ؟ و إنه
ليس لأحد دخلها أن يخرج منها " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 513 ) :
موضوع .
رواه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 177 / 1 / 7406 ) من طريق إبراهيم بن
عبد الله بن خالد المصيصي أخبرنا حجاج بن محمد عن أبي غسان محمد بن مطرف عن زيد
بن أسلم عن عبيد الله بن أبي رافع عن أم سلمة مرفوعا ، قال الهيثمي
( 8 / 199 - 200 ) : و فيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي و هو متروك .
قلت : قال الذهبي في " الميزان " : قلت : هذا رجل كذاب ، قال الحاكم : أحاديثه
موضوعة .
(1/416)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى