" سووا بين أولادكم في العطية ، فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 514 ) :
ضعيف .
أخرجه أبو بكر الآجري في " الفوائد المنتخبة " ( 1 / 103 / 1 ) و الطبراني ( 3
/ 142 / 2 ) و الحارث بن أبي أسامة في " المسند " ( ص 106 ـ من زوائده )
و البيهقي ( 6 / 177 ) من طرق أربعة قالوا : حدثنا إسماعيل بن عياش عن سعيد بن
يوسف عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
و هذا سند ضعيف ، ابن يوسف هذا متفق على تضعيفه ، و قال الحافظ ابن عدي بعد أن
أخرج له هذا ( 3 / 381 ) : ليس له أنكر من هذا الحديث ، و لذا قال ابن حجر في
" التقريب " في ترجمته : ضعيف .
و منه تعلم أن قوله في " الفتح " ( 5 / 163 ) : و إسناده حسن ، غير حسن .
و الشطر الأول من الحديث صحيح ، روى معناه الشيخان و غيرهما من حديث النعمان بن
بشير بلفظ : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " و هو مخرج في الإرواء ( 1598 )
و من أوهام الهيثمي في " مجمعه " ( 4 / 153 ) أنه أعله بعبد الله بن صالح فقط
و ذكر الخلاف فيه ، و هو متابع من سائر الجمع و لعله سبب وهم الحافظ .
ثم وجدت الحديث قد رواه أبو محمد الجوهري في " الفوائد المنتقاة " ( 7 / 2 )
و عنه ابن عساكر ( 7 / 184 / 2 ) من طريق الأوزاعي قال : حدثني يحيى بن أبي
كثير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
و هذا إسناد معضل ، و هذا هو أصل الحديث ، فإن الأوزاعي ثقة ثبت ، فمخالفة سعيد
ابن يوسف إياه إنما هو من الأدلة على وهنه و ضعفه .
(1/417)
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 514 ) :
ضعيف .
أخرجه أبو بكر الآجري في " الفوائد المنتخبة " ( 1 / 103 / 1 ) و الطبراني ( 3
/ 142 / 2 ) و الحارث بن أبي أسامة في " المسند " ( ص 106 ـ من زوائده )
و البيهقي ( 6 / 177 ) من طرق أربعة قالوا : حدثنا إسماعيل بن عياش عن سعيد بن
يوسف عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا .
و هذا سند ضعيف ، ابن يوسف هذا متفق على تضعيفه ، و قال الحافظ ابن عدي بعد أن
أخرج له هذا ( 3 / 381 ) : ليس له أنكر من هذا الحديث ، و لذا قال ابن حجر في
" التقريب " في ترجمته : ضعيف .
و منه تعلم أن قوله في " الفتح " ( 5 / 163 ) : و إسناده حسن ، غير حسن .
و الشطر الأول من الحديث صحيح ، روى معناه الشيخان و غيرهما من حديث النعمان بن
بشير بلفظ : " اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم " و هو مخرج في الإرواء ( 1598 )
و من أوهام الهيثمي في " مجمعه " ( 4 / 153 ) أنه أعله بعبد الله بن صالح فقط
و ذكر الخلاف فيه ، و هو متابع من سائر الجمع و لعله سبب وهم الحافظ .
ثم وجدت الحديث قد رواه أبو محمد الجوهري في " الفوائد المنتقاة " ( 7 / 2 )
و عنه ابن عساكر ( 7 / 184 / 2 ) من طريق الأوزاعي قال : حدثني يحيى بن أبي
كثير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره .
و هذا إسناد معضل ، و هذا هو أصل الحديث ، فإن الأوزاعي ثقة ثبت ، فمخالفة سعيد
ابن يوسف إياه إنما هو من الأدلة على وهنه و ضعفه .
(1/417)
0 التعليقات:
إرسال تعليق