" من صلى فى مسجدي أربعين صلاة لا يفوته صلاة كتبت له براءة من النار ، و نجاة
من العذاب ، و برئ من النفاق " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 540 ) :
منكر .
أخرجه أحمد ( 3 / 155 ) و الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 32 / 2 / 5576 )
من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن أنس بن مالك مرفوعا .
و قال الطبراني : لم يروه عن أنس إلا نبيط تفرد به ابن أبي الرجال .
قلت : و هذا سند ضعيف ، نبيط هذا لا يعرف في هذا الحديث ، و قد ذكره ابن حبان
في " الثقات " ( 5 / 483 ) على قاعدته في توثيق المجهولين ، و هو عمدة الهيثمي
في قوله في " المجمع " ( 4 / 8 ) :
رواه أحمد و الطبراني في " الأوسط " و رجاله ثقات .
و أما قول المنذري في " الترغيب " ( 2 / 136 ) :
رواه أحمد و رواته رواة الصحيح ، و الطبراني في " الأوسط " .
فوهم واضح لأن نبيطا هذا ليس من رواة الصحيح ، بل و لا روى له أحد من بقية
الستة ! و مما يضعف هذا الحديث أنه ورد من طريقين يقوى أحدهما الآخر عن أنس
مرفوعا و موقوفا بلفظ :
" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبير الأولى كتبت له براءتان ،
براءة من النار ، و براءة من النفاق " .
أخرجه الترمذي ( 1 / 7 ـ طبع أحمد شاكر ) ثم وجدت له طريقا ثالثا عنه مرفوعا
أخرجه بحشل في " تاريخ واسط " ( ص 36 ) و له شاهد من حديث عمر بن الخطاب مرفوعا
.
أخرجه ابن ماجه ( 1 / 266 ) بسند ضعيف و منقطع ، ثم استوعبت طرقه و بينت ما لها
و ما عليها في الصحيحة برقم ( 2 / 652 ) و هذا اللفظ يغاير لفظ حديث الترجمة كل
المغايرة ، و هو أقوى منه فتأكد ضعفه و نكارته فمن قواه من المعاصرين فقد جانبه
الصواب و لربما الإنصاف أيضا .
(1/441)
من العذاب ، و برئ من النفاق " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 540 ) :
منكر .
أخرجه أحمد ( 3 / 155 ) و الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2 / 32 / 2 / 5576 )
من طريق عبد الرحمن بن أبي الرجال عن نبيط بن عمر عن أنس بن مالك مرفوعا .
و قال الطبراني : لم يروه عن أنس إلا نبيط تفرد به ابن أبي الرجال .
قلت : و هذا سند ضعيف ، نبيط هذا لا يعرف في هذا الحديث ، و قد ذكره ابن حبان
في " الثقات " ( 5 / 483 ) على قاعدته في توثيق المجهولين ، و هو عمدة الهيثمي
في قوله في " المجمع " ( 4 / 8 ) :
رواه أحمد و الطبراني في " الأوسط " و رجاله ثقات .
و أما قول المنذري في " الترغيب " ( 2 / 136 ) :
رواه أحمد و رواته رواة الصحيح ، و الطبراني في " الأوسط " .
فوهم واضح لأن نبيطا هذا ليس من رواة الصحيح ، بل و لا روى له أحد من بقية
الستة ! و مما يضعف هذا الحديث أنه ورد من طريقين يقوى أحدهما الآخر عن أنس
مرفوعا و موقوفا بلفظ :
" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبير الأولى كتبت له براءتان ،
براءة من النار ، و براءة من النفاق " .
أخرجه الترمذي ( 1 / 7 ـ طبع أحمد شاكر ) ثم وجدت له طريقا ثالثا عنه مرفوعا
أخرجه بحشل في " تاريخ واسط " ( ص 36 ) و له شاهد من حديث عمر بن الخطاب مرفوعا
.
أخرجه ابن ماجه ( 1 / 266 ) بسند ضعيف و منقطع ، ثم استوعبت طرقه و بينت ما لها
و ما عليها في الصحيحة برقم ( 2 / 652 ) و هذا اللفظ يغاير لفظ حديث الترجمة كل
المغايرة ، و هو أقوى منه فتأكد ضعفه و نكارته فمن قواه من المعاصرين فقد جانبه
الصواب و لربما الإنصاف أيضا .
(1/441)
0 التعليقات:
إرسال تعليق