" أما ظلمة الليل و ضوء النهار فإن الشمس إذا سقطت تحت الأرض فأظلم الليل لذلك و إذا أضاء الصبح ابتدرها سبعون ألف ملك و هي تقاعس كراهية أن تعبد من دون الله حتى تطلع فتضيء فيطول النهار بطول مكثها فيسخن الماء لذلك ، و إذا كان الصيف قل مكثها فبرد الماء لذلك ، و أما الجراد فإنه نثرة حوت في البحر يقال له : الإيوان ، و فيه يهلك ، و أما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل الخافقين ، و من بين الخافقين تلجمه الصبا و الجنوب و يستدبره الشمال و الدبور ، و أما الرعد فإنه ملك بيده مخراق يدني القاصية ، و يؤخر الدانية ، فإذا رفع برقت ، و إذا زجر رعدت ، و إذا ضرب صعقت ، و أما ما للرجل من الولد و ما للمرأة فإن للرجل العظام و العروق و العصب ، و للمرأة اللحم و الدم و الشعر ، و أما البلد الأمين فمكة " .

" أما ظلمة الليل و ضوء النهار فإن الشمس إذا سقطت تحت الأرض فأظلم الليل لذلك
و إذا أضاء الصبح ابتدرها سبعون ألف ملك و هي تقاعس كراهية أن تعبد من دون الله
حتى تطلع فتضيء فيطول النهار بطول مكثها فيسخن الماء لذلك ، و إذا كان الصيف قل
مكثها فبرد الماء لذلك ، و أما الجراد فإنه نثرة حوت في البحر يقال له :
الإيوان ، و فيه يهلك ، و أما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل الخافقين ، و من
بين الخافقين تلجمه الصبا و الجنوب و يستدبره الشمال و الدبور ، و أما الرعد
فإنه ملك بيده مخراق يدني القاصية ، و يؤخر الدانية ، فإذا رفع برقت ، و إذا
زجر رعدت ، و إذا ضرب صعقت ، و أما ما للرجل من الولد و ما للمرأة فإن للرجل
العظام و العروق و العصب ، و للمرأة اللحم و الدم و الشعر ، و أما البلد الأمين
فمكة " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 459 ) :
باطل .
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 188 / 2 / 7891 ) من طريق محمد بن
عبد الرحمن السلمي أخبرنا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب أخبرنا ابن جريج عن
عطاء عن جابر بن عبد الله أن خزيمة بن ثابت و ليس بالأنصاري قال :
يا رسول الله أخبرني عن ضوء النهار و ظلمة الليل و عن حر الماء في الشتاء و عن
برده في الصيف ، و عن البلد الأمين ، و عن منشأ السحاب ، و عن مخرج الجراد ،
و عن الرعد و البرق و عما للرجل من الولد و ما للمرأة فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : فذكره .
و قال الطبراني : لم يروه عن ابن جريج إلا أبو عمران الحراني ، تفرد به محمد بن
عبد الرحمن السلمي .
قلت : هو مجهول كشيخه ، و قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " ، و فيه
يوسف بن يعقوب أبو عمران ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته و لم ينقل تضعيفه عن
أحد .
قلت : روايته مثل هذا الحديث كافية في تضعيفه فقد قال الذهبي في ترجمته : إنه
خبر باطل ، و الراوي عنه مجهول و اسمه محمد عبد الرحمن السلمي ، و أقره الحافظ
في " اللسان " .
(1/369)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
مجلة فارس الإسلام للأحاديث الضعيفة والمكذوبة © 2012 | الى الأعلى